علي عبد عباس العزاوي
12-28-2008, 09:00 PM
الاخوة الاعزاء فيما يلي بعض الافكار الخاصة بمفاهيم الاسقاط والمساقط ارجو الاستفادة منها والمناقشة عليها
أثارت مسألة تمثيل الأرض على سطح مستوِ كثير من التساؤلات والأبحاث الفنية والهندسية حيث تأكد أن الأرض سطح منحني أو كروي كما يعبر عنه البعض. فكيف يمكن تمثيل هذا السطح على سطح مستوِ يعرف بـ(الخارطة).
على هذا الأساس يمكننا تعريف الإسقاط على انه تعبير فني هندسي يقصد به نقل شكل المعالم والشخوص من السطح الأرضي إلى السطح ألمستوِ (الخارطة) مع المحافظة على العلاقات الصحيحة بين مواقع النقاط ودقة المسافات وصحة الزوايا وشكل المنطقة(1).
أما المسقط Projection فيمكن تعريفه بأنه تعبير هندسي رياضي يطلق على الشكل الناتج على الخارطة من جراء نقل المعالم أثناء عملية الإسقاط . والمسقط على وزن مفعل وهي من أسماء الأماكن , فالخارطة مكان لعملية الإسقاط فهي مسقط(2).
وكذلك يمكن تعريف المسقط على انه تمثيل شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على سطح مستوِ, وهو النظام الذي يحدد العلاقة بين موقع نقطة ما على سطح الأرض الكروية وموقعها الجغرافي(3).
نخلص مما تقدم أن المسقط هو عملية نقل شكل معالم سطح الأرض الكروي إلى سطح الخارطة المستوي أي العملية التي يتم من خلالها تمثيل خطوط الطول ودوائر العرض على شبكة فوق سطح الأرض وهو النظام الذي يربط بين معلم معين على سطح الأرض الكروي وموقعه الجغرافي.
لقد تأكد للعلماء أن سطح الأرض يمثل شكلاً هندسيا معقداً وليس شكلا هندسياً مرتباً. لذا تعددت المساقط الأرضية حتى بلغ عددها أكثر من مئة مسقط وكل منها يرى الأرض بمنظاره الهندسي والرياضي لشكل الأرض.
إن الغرض من المساقط كما تؤكده الحقيقة العلمية هي الحفاظ على العلاقات النسبية الصحيحة بين مواقع النقاط في الأمور والأحوال التالية(1):-
• أن يكون المقياس صحيحاً للحفاظ على دقة المسافات الأرضية وما يناظرها أو يساويها على الخارطة.
• أن يكون الشكل صحيحا على الخارطة من جراء عملية الإسقاط كما هو على الطبيعة.
• أن تكون المساحة صحيحة للأشكال أو للمناطق بين سطح الأرض الكروية والخارطة.
• أن تتحقق صحة الزوايا بين سطح الأرض والخارطة المستوية.
إن العلاقات المذكورة أنفاً لا يمكن أن تجتمع أو تتحقق في مسقط واحد وفي آن واحد لان سطح الأرض أو شكلها يبقى معقداً وليس من السهولة أن تتحقق نقل جميع العلاقات الهندسية صحيحة كما يريدها العلم. لذا اقتضى الأمر ولاعتبارات انجاز الأعمال الرياضية أن يُفتَرَض أن يكون سطح الأرض أو شكلها على هيأة كرة متجانسة للحصول على المراد بتحويل الشكل الهندسي الكروي إلى سطح مستوِ , وتتيح لنا هذه العملية على الأقل إمكانية إعادة تجميع البعض من هذه العلاقات في وقت واحد(2).
استخدامات المساقط:-
بعد أن أوضحنا فكرة المسقط يمكن أن تستخدم المساقط للأغراض التالية:
إعداد خرائط العالم أو جزء منه في الأطالس أو غيرها من المراجع التعليمية.
القيام بحساب النظام الشبكي الفلكي والجغرافي المتخذ كأساس للخرائط الطوبوغرافية أو غيرها من الأغراض الأخرى.
حساب إحداثيات الخارطة عند وجود الإحداثيات الفلكية.
أثارت مسألة تمثيل الأرض على سطح مستوِ كثير من التساؤلات والأبحاث الفنية والهندسية حيث تأكد أن الأرض سطح منحني أو كروي كما يعبر عنه البعض. فكيف يمكن تمثيل هذا السطح على سطح مستوِ يعرف بـ(الخارطة).
على هذا الأساس يمكننا تعريف الإسقاط على انه تعبير فني هندسي يقصد به نقل شكل المعالم والشخوص من السطح الأرضي إلى السطح ألمستوِ (الخارطة) مع المحافظة على العلاقات الصحيحة بين مواقع النقاط ودقة المسافات وصحة الزوايا وشكل المنطقة(1).
أما المسقط Projection فيمكن تعريفه بأنه تعبير هندسي رياضي يطلق على الشكل الناتج على الخارطة من جراء نقل المعالم أثناء عملية الإسقاط . والمسقط على وزن مفعل وهي من أسماء الأماكن , فالخارطة مكان لعملية الإسقاط فهي مسقط(2).
وكذلك يمكن تعريف المسقط على انه تمثيل شبكة خطوط الطول ودوائر العرض على سطح مستوِ, وهو النظام الذي يحدد العلاقة بين موقع نقطة ما على سطح الأرض الكروية وموقعها الجغرافي(3).
نخلص مما تقدم أن المسقط هو عملية نقل شكل معالم سطح الأرض الكروي إلى سطح الخارطة المستوي أي العملية التي يتم من خلالها تمثيل خطوط الطول ودوائر العرض على شبكة فوق سطح الأرض وهو النظام الذي يربط بين معلم معين على سطح الأرض الكروي وموقعه الجغرافي.
لقد تأكد للعلماء أن سطح الأرض يمثل شكلاً هندسيا معقداً وليس شكلا هندسياً مرتباً. لذا تعددت المساقط الأرضية حتى بلغ عددها أكثر من مئة مسقط وكل منها يرى الأرض بمنظاره الهندسي والرياضي لشكل الأرض.
إن الغرض من المساقط كما تؤكده الحقيقة العلمية هي الحفاظ على العلاقات النسبية الصحيحة بين مواقع النقاط في الأمور والأحوال التالية(1):-
• أن يكون المقياس صحيحاً للحفاظ على دقة المسافات الأرضية وما يناظرها أو يساويها على الخارطة.
• أن يكون الشكل صحيحا على الخارطة من جراء عملية الإسقاط كما هو على الطبيعة.
• أن تكون المساحة صحيحة للأشكال أو للمناطق بين سطح الأرض الكروية والخارطة.
• أن تتحقق صحة الزوايا بين سطح الأرض والخارطة المستوية.
إن العلاقات المذكورة أنفاً لا يمكن أن تجتمع أو تتحقق في مسقط واحد وفي آن واحد لان سطح الأرض أو شكلها يبقى معقداً وليس من السهولة أن تتحقق نقل جميع العلاقات الهندسية صحيحة كما يريدها العلم. لذا اقتضى الأمر ولاعتبارات انجاز الأعمال الرياضية أن يُفتَرَض أن يكون سطح الأرض أو شكلها على هيأة كرة متجانسة للحصول على المراد بتحويل الشكل الهندسي الكروي إلى سطح مستوِ , وتتيح لنا هذه العملية على الأقل إمكانية إعادة تجميع البعض من هذه العلاقات في وقت واحد(2).
استخدامات المساقط:-
بعد أن أوضحنا فكرة المسقط يمكن أن تستخدم المساقط للأغراض التالية:
إعداد خرائط العالم أو جزء منه في الأطالس أو غيرها من المراجع التعليمية.
القيام بحساب النظام الشبكي الفلكي والجغرافي المتخذ كأساس للخرائط الطوبوغرافية أو غيرها من الأغراض الأخرى.
حساب إحداثيات الخارطة عند وجود الإحداثيات الفلكية.