ماهي طريقة ثيسن للتقسيم المساحي

بالرغم من أن لهذه الطريقة شعبية كبيرة جداًُ ولها تطبيقاتها المتعددة وهي المعتمدة في كثير من الاعمال إلا أن لها في المقابل عيوب منها مثلاً:
1 -في هذه الطريقة المعتبر في توزيع الظاهر مكانياً هو تباعد النقاط عن بعضها وليس قيمة الظاهرة عند النقاط وهذا العيب تتلافاه طريقة الشبكة المثلثية غير المنتظمة (TIN)
2 - هذه الطريقة تقسم الظاهرة إلى أقسام غير متدرجة (Discrete or no-Gradual)وهذا خلاف الواقع في كثير من الأحيان مثل الظواهر البيئية كالأمطار مثلاً

إضافة أخيرة في هذا الموضوع
يمكن إنشاء مضلعات ثيسين لظاهرة معينة باستخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية سواء مع إضافات صغيرة مجانية مثل (ArcGIS) أو بدون إضافات مثل (Mapinfo , IDRISI)

ممتاز ..... باستطاعتي عملها عن طرق برنامج arc gis / شكرا على المعلومه و أتمنى أن تعطيني اسم

الكتاب لأعود إلية و أقرء عنها أكثر لأن ما أريدة هو نقاط متباعدة كما في الشكل الذي وضعتة و يحتوي أيضا

على المركز فانقاط كما هو واضح موجودة في مركز كل شكل .

الأخت عزيزة الشهري
بما أن الموضوع هو الذي تبحثين عنه ونحن نتمنى لك التوفيق أرجو أن تعيدي النظر في قراءة هذا الرابط

http://www.colorado.edu/geography/co...20&%20TINs.htm



كنعان

أكرر شكري للأستاذ كنعان البشي ..... معلومات قيمة فجزاك الله خير ...

[align=justify]كنت قلت في المشاركة رقم 4، إنّي سأعود بملاحظات عامة تفيد الباحثة. وبعد رؤية مشاركات الأخوة الفضلاء زادت الرّغبة في العودة إلى الموضوع وإبداء ما أمكن من تلك الملاحظات.

لقد تبادر إلى ذهني عند قراءة النَّص أن هذه التقنيات كان لها سوقها الرّائج قبل أن يصول الحاسوب ويجول في ميدان المعرفة. فلقد كان العلماء في الهندسة المساحية يحرصون على أن تكون نقاط التّحكّم التي تغطي الأرض المرغوب في إنجاز خرائط لها واقعة على أبعاد متساوية من أجل قوّة الشّبكة الهندسيّة ومتانتها. وبقي العمل بهذه الطريقة – قدر المستطاع حسب طبيعة الأرض- إلى أن تبدّلت التقنيات وطرق القياس بعد أن أصبحنا ننظر للأشياء من فوقها لا من أسفل منها، فما عاد يُحرص كثيرًا على هذه الطّريقة في توزيع نقاط التَّحكّم. رأيت وجه الشَّبه بين العمليتين... وأخشى أن تكون هذه التقنيات عفى عليها الزّمن ونحن لا زلنا نستحضرها. فالتقنيات الرّقمية ما عادت تكتفي بالمعلومات النقطيّة حتى عن الظواهر غير الملموسة بل يمكن أن نستدل بغيرها عليها فنمثلها أحسن تمثيل. وكونها عفى عليها الزّمن وما زالت تستحضر هذا أمرٌ مألوف لأسباب كثيرة قد يكون منها أنَّها حورت بما يتلائم وتقنيات اليوم فأثبتت جدواها، ومنها أن يكون حبّ التَّعلّق بالقديم أحياها والله تعالى أعلم.

هذه ملاحظة لفتت إنتباهي بعد قراءة نص الأخت عزيزة وأكدتها لي مشاركة الأستاذ فهد رقم 9 وما بعدها.[/align]
Thiessen, A. H. (1911): Precipitation averages for large areas. – Monthly Weather Rev. vol. 39 (7), pp. 1082 – 1084.

[align=justify]الملاحظة الأخرى أن النص العربي قد يبعد المرء من المعنى مع أنَّه قريب جدًا. فعندما قرأت "تقسيمات" و"تحيّز" و"فضلاً عن مسايرته لطبيعة انتشار الظاهرة المستمرّة مع طبيعة الظواهر المستمرة" و"الوحدة المساحيّة" وغيرها بعدت عن المفهوم ولم أعد أتصوره. وهذا ليس قصور في قدرة صاحب النَّص وإنَّما هي مفاهيم تختلف باختلاف التخصصات والتّرجمات. ولو جاء النَّص بلغته الأصل لتقاربت المفاهيم، وما كان اللّبس.

وأريد أن أشير إلى طريقة قد تعين الباحث وهي معروفة... فلا ريب أن هذا النَّص مجتزأ من نص أطول كما هو ظاهر. فيمكن للباحث العودة إلى المراجع المشار إليها في النَّص وفهم الطريقة منها مباشرة. وهذه المراجع سترشده بطبيعة الحال إلى مراجع قد تكون هي الأسس التيي تلزمه ....

وأخيرًا من الأفضل في حالة وجود مثل هذه النّصوص أن يدرج النّص كاملاً ليحمل بعضه بعضا ويُفهم. شكرًا لعزيزة وللمشاركين والقراء.

ظافر بن علي القرني [/align]الثلاثاء 21/2/1427هـ

الأخ فهد والأخوة الكرام

صحيح ما ذكرت أخي فهد، فلقد كان أول الإستخدام في المناخ كما يبنه المرجع الذي ذكرت، وكان المفروض أن أقول أول استخدامه في الزراعة في مجال الإنتاج الزراعي كما تبينه بعض الدراسات.
هذه الطريقة هي لتقسيم منطقة الدراسة إلى أقاليم تسمى أقاليم التأثير Regions of influence, or Proximal regionsالخاصة بنقاط الظاهرة المدخلة. وهي طريقة لإنتاج مساحات مضلعة تشير إلى نطاق تأثير هذه النقاط، بناءً على مفاهيم نموذج الجاذبية Gravity Model، بمعنى أن مجال تأثير النقطة يقف عند حدود المضلع المحاط بها. وتستخدم في الدراسات الجغرافية الإقتصادية، والزراعية، وغيرها. وهي طريقة تقريبية، تزداد دقتها وصحتها بزادة النقاط.
أما التنصيف فأقصد به مضلع TIN تنصفه مضلعات ثيسن في معظم الحالات، كما أن النقطة تعد المركز من الناحية الهندسية للشكل المضلع (أي مركز القل أو التاثير للمضلع.

أحيلكم إلى رابط ممتع حيث يوجد واجة تفاعلية تبين العلاقة بين هذه الطريقة وطريقة TIN. أضغطوا زر الفارة على مساحة التفاعل لتوقيع نقاط متعددة (وربما في شكل نقاط مناسيب على شكل خط كنتور) وغيروا الإختيار من وإلى TIN (طريقة ديلوني) ولاحظوا النتائج. هذه الواجهة كتبت على شكل Java Applet. هذه الواجهة تساعد بالطبع على فهم طريقة إنتاج TIN.

http://www.cs.cornell.edu/Info/Peopl...dDelaunay.html

مع الشكر للأخ المتميز دوما فهد.

بارك الله فيكم دكتور على على هذه المعلومات وعلى هذا الموقع المفيد والنافع والرائع والذي يغني عن ألف كلمة في هذا الموضوع


تقبل خالص تحياتي وتقديري

شكرا لأستاذي الفاضل علي الغامدي على هذا الشرح و الشكر كذلك للدكتور ظافر القرني و الأستاذ فهد الأحمدي .