[align=justify]الثيودليت - في مفهومة القديم - كان لمجرد قياس الزوايا الافقية و الرأسية ، وكان يستخدم معه الشريط لقياس المسافات بين النقاط. بعد ذلك تم ابتكار شعرتين يتم وضعهما داخل تلسكوب الثيودليت (موازيين لمحورة الافقي وتقع أحداهما أعلي الشعرة الافقية و الاخري أسفلها) وباستخدام معادلات رياضية يمكن يمكن حساب المسافة بدلالة قراءة هاتين الشعرتين وهذا ما نطلق عليه اسم التاكيومتر. ومنذ هذا الابتكار (في السبيعينات تقريبا من القرن العشرين الميلادي) أصبحت جميع أجهزة الثيودليت مزدودة بشعرتي التاكيومتر. هذا هو الفرق الاساسي و الله أعلم
وطبعا جميع هذه المسميات عفي عليها الزمن بعد اختراع أجهزة المحطات الشاملة Total Stations ومابها من امكانيات تقنية لقياس الزوايا و المسافات و فرق الارتفاع وحساب الاحداثيات أيضا.
[/align]
السلام عليكم
شكراً جزيلاً لد. جمعة على هذا الشرح الوافي. و أحب أن أوضح أن التاكيوميتري هي طريقة للحساب و ليس جهاز حيث أن كلالثيودوليت الذي أنتج بعد فكرة استخدام الشعرتان به هذه الميزة.
و السلام
د. أشرف القطب موسى
أستاذ مشارك المساحة
إستشاري المساحة الجيوديسية
أمانة جدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادعو الله لكما اساتذتي الكلام بان يبارك الله في عمركما وعملكما
دمتم في مان الله
[align=center]استغفر الله رب العالمين[/align]
إبدأ بالاستعانه بالله ثم بنفسك وتوكل على الله وأخلص النية لله وحده وتذكر دوماً أن العلماء ورثة الأنبياء وأن الله عز وجل أختص أهل العلم بأنهم الذين يخشونه عز وجل (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وأحرص دوماً على أن لا تكون طبعة مكررة من غيرك حتى ولو كلفك الأمر أحياناً الصدام فأولى بك أن تدافع عما أعتقدته من أن تكون عقل ممسوخ وفكر عاجز