أخي أبو المجد موقع يسهل كثيرا علينا فقد جربته وكانت النتيجة دقيقة مع ذكر ال Zone الذي تقع فيه تلك الاحداثيات
رائع منك شكرا لك أخي ولكن اسمحلي أن أضع الموقع بما يجعل للاعضاء الدخول عليه مباشرة
إضغط هنا لتذهب للموقع مباشرة
اللهم إجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم
تعقيب : أنا آسف لم أفعل الرابط ، وإليكم الرابط بعد تفعيله وشكراً للأخ على قيامه بتفعيل الرابط
http://jeeep.com/details/coord
انشاء ربى يقدر اهل الخير لفعل الخير يا رب
أخواني الكرام تحية وبعد
بالنسبة لهذا البرنامج الخاص بالتحويل، آمل أن يكن معلوماً لديكم بأن البرنامج يقوم بالتحويل من وإلى الإحداثيات الجغرافية (خط طول ودائرة عرض) ومراجع الإسناد المحلية الأمريكية، والمرجع الجيوديسي العالمي WGS84. ومعلوم أن هذا مفيد إذا كنا في أمريكا أو أردنا التحويل إلى مرجع الإسناد العالمي، لكن المهم وهذا هو الصحيح هو التحويل حسب المرجع المحلي Local Dadum مثل مرجع عين العبد في المملكة العربية السعودية. فهذا الذي يضمن قلة الصحة أو قلة التشوهات في تمثيل سطح الأرض نسبياً مقارنةً بالمرجع العالمي الذي يوزع الأخطاء على جميع سطح المرجع لأن مركزه الثلاثي في مركز الأرض.
فعند عمل رصد مساحي أو إنشاء قاعدة البيانات محلية لا بد أن يكون المرجع مرجعاً محلياً، وكذلك تصحيح المرئيات الفضائية والصور الجوية. وهنا نحتاج واحد منكم في وضع المعاملات Parameters الخاصة بالتحويل من وإلى المرجع المحلي للمملكة وهي معروفة في برنامج تحويل بإستخدام المعادلات الخاصة كنلك التي أرسلتها من قبل، بإستخدام أي برمجة هدفية مثل فيجول بيسك ثم يختبر البرنامج عدة مرات ثم يحفظه على شكل برنامج تطبيقي (filename.exe) ويكون إما في الموقع بشكل مباشر أو يمكن تحميله.
وكموضوع للدراسات العليا -ماجستير
يمكن دراسة طبيعة ونمط التشوهات (الأخطاء) بين المرجع العالمي والمحلي وتبعاتها في التحليل بنظم المعلومات الجغرافية.
تحياتي
د. علي الغامدي
أشكرك دكتور علي على هذه التنبية الذي قلما يتنبه له غير المختصين (أمثالي).ولقد أثار هذه التنبية في ذهني عدة تساؤلات كانت عالقة منذ فترة أتمنى أن يستع لها وقتكم لتوضيحها.
ذكرتم حفظكم أن :
(... المهم وهذا هو الصحيح هو التحويل حسب المرجع المحلي Local Dadum مثل مرجع عين العبد في المملكة العربية السعودية. فهذا الذي يضمن قلة الصحة أو قلة التشوهات في تمثيل سطح الأرض نسبياً مقارنةً بالمرجع العالمي الذي يوزع الأخطاء على جميع سطح المرجع لأن مركزه الثلاثي في مركز الأرض)
وتساؤلاتي هي:
1 - أنا استخدم في عملي المرجع العالمي (WGS 84) لمنطقة المدينة المنوة - والتي تقع بكاملها في المنطقة رقم 37 (Zone 37) في المسقط المتري (UTM) . فما هو معدل أو نسبة الخطأ المتوقعة في الإحداثيات التي لدي عند تطبيقي هذا النظام (WGS84). "هل يمكن تقديرها بالأمتار"
2 - هل إذا قمت بعملية التحويل -باستخدام نظم المعلومات الجغرافية- من المرجع الجغرافي (WGS 84) إلى المرجع المحلي (عين العبد) سأفقد شيء من الدقة التي في الإحداثيات التي لدي.
3 - ما هي دقة المرجع المحلي (عين العبد) هل يمكن تقديرها بالأمتار وهل هناك مرجع محلي آخر غيره للمملكة
4 - كيف يمكن معرفة المعملات الخاصة بالتحويل إلى المرجع المحلي عين العبد
5 - العمل لدي يستخدم المرجع الأوروبي 50 (Europe Datum 50) المنطقة رقم 37 (Zone 37) في المسقط المتري (UTM) هل تعتقد أن هذا المرجع أفضل من المرجع العالي في هذه المنطقة أم أنه لا يختلف عنه من حيث الخطأ.
سائلاً العلي القدير أن ينفع بكم
مع خالص شكري وتقديري سلفاً
الأخ فهد تحية وبعد
الموضوع كبير وطويل، لكن من المهم في كل الأحوال وبدون حتى حساب ومن المنطق العلمي والعملي أن نسقط الخريطة أو المرئية ونسجلها على الأرض حسب النموذج الشبه إهليجي المحلي وليس العالمي، ولكل دولة أو إقيم على الكرة الرضية مرجع محلي أفقي وآخر رأسي. وهناك العديد من المراجع المحلية يمكن الرجوع إليها في كتب المساحة الجيوديسية وفي الإنترنت، وتشمل المعاملات وطرق التحويل.
بالنسبة لمقدار الأخطاء فإنها تختلف في المقدار والتوزيع، ولهذا قلت أنها تحتاج إلى دراسة وتنفع كموضوع على مستوى الماجستير وحبذا لو تم تحديد تلك الأخطاء ومحاكاة أثرها على التحليل في نظم المعلومات الجغرافية. لهذا قد تدهش إذا وجدت أن منطقة الدراسة التي ذكرتها قد يوجد بها أخطاء قليلة لا تؤثر، والعكس صحيح. موضوع UTM ليس قضية فهو مسقط، فأنت إذا سجلت خريطتك على المرجع العالمي وعرضته بـ UTM ثم حولت الخريطة هذه على المرجع المحلي ثم قارنت الخريطتين عند اقصى تكبير قد تجد الأخطاء مقداراً وتوزيعاً. وبما أن الخريطتين تقيس بالأمتار لأنها على مسقط UTM فاخطاء بالطبع بالأمتار.
بالنسبة للمرجع الأوربي فهو واضح أنه أوربي وقد تجد وقد لا تجد أخطاء كبيرة، وهذا مثله مثل التحويل من مرجع محلي إلى آخر ومثل التحويل من عالمي إلى محلي أو العكس.
إذاً القضية من البداية هو إستخدام المرجع المحلي أولاً وقبل كل شيء، مع العلم أنك لن تستطيع أن تضمن عدم وجود أخطاء أبداً فالخطأ هنا نسبي، فإفرض أنك سجلت خريطتك على المرجع المحلي ثم أخذت بيانات أخرى في شكل طبقات من جهة موثوقة مسجلة حسب مرجع خريطتك، فقد تتفاجىء بأن هناك أخطاء وهنا يكون أكثر من سبب وسبب في وجود هذه الأخطاء. بالنسبة لنا في نظم المعلومات الجغرافية هو أن نبذل جهدنا في اتباع الحذر بأقصى صحة ودقة ممكنة (لا حظ أن الدقة تختلف عن الصحة) وبعد التسجيل نتأكد معملياً وميدانياً من صحة ودقة خريطتنا أو قاعدة بياناتنا، لأن المصيبة هي تراكم الخطأ أثناء التحليل، ولك أن تتصور مصادر وأنواع وحدة الأخطاء في قواعد البيانات والخرائط. هذا الموضوع لا يعرفه إلا المختصين بالذات في قضايا Data Quality Assessment، مثل المختصين والمهتمين بقضايا الخطأ والغموض في قواعد البيانات ومثل الجهات الإستشارية المعنية بالحكم على صلاحية ونوعية قواعد البيانات ووضع المعايير والمواصفات القياسية لها.
هذا والله أعلم ويسعدني أن تجري هذا الإختبار وتعطينا خبر بذلك.
[align=justify]لعلي أضيف بعض المعلومات إلى ما طرح في هذه القضية المهمة.
من المعلوم أن تحويل الإحداثيات على المرجع نفسه لها معادلات ثلاث سهلة الحساب والبرمجة ولا يلزم معها سوى معرفة خصائص المرجع الجيوديسي المستخدم؛ إنما المشكلة تكمن في التحويل بين مرجعين مختلفين كالـ WGS84 والـ NDN للمملكة العربية السعودية. فهنا يلزمنا معاملات ثلاثة مكانية، ومثلها توجيهية بالإضافة إلى المقياس فهي سبعة معمول بها في المساحة العسكرية وفي أرامكو على سبيل المثال. ويمكن أن إجراء دراسات عليها لتحسينها وقد حصل هذا بالفعل، حيث أن أخذ أي معاملات من مكان آخر لا يلائم البلد يُعد حلاً سريعًا غير موفقًا وإن عمل.
أمر آخر مهم هو صعوبة السؤال عندما نقول ما دقة المرجع الفلاني؟ لكن إذا علمنا أن العمل المساحي أو الجغرافي ينطلق من نقاط تحكّم معلومة الدقة (accuracy)، ثم سألنا أنفسنا ما دقة تلك النقاط لهان الأمر قليلاً. فهي أما أن تكون 1st order أو 2nd order أو 3rd order وفي المراجع الجيوديسية من كل هذه حسب دقة المشروع المراد عمله. وفي الكتب الهندسية المساحية جداول تلخص هذه المعيايير أو تقرّب مفهومها للمستخدم على أقل تقدير. ويمكننا تقدير ما يضاف إلى أخطاء هذه النقاط من أخطاء لقياسات تنطلق منها.
وعمومًا، للتساؤلات التي أثارها الأستاذ الأحمدي إجابات وافية في حقل الهندسة المساحية فالمرء بحاجة إلى دراسة مقرر في الجيوديسيا على الأقل، وبحاجة لدراسة مقرر نسميه ضبط الأرصاد (Adjustment Computations) ففيه الوسائل العلمية التي تعين على معرفة دقة عمل ما بنماذج رياضية سليمة.ولا ريب أن أي Data Quality Assessment لا غنى له عن حسابات ضبط الأرصاد وإن اختلفت المسميات. ووجود هذه الوسائل أو الطرق لا يمنع من البحث والإضافة؛ لكن لنبدأ من حيث وقف الآخرون حتى لا نصل –إن وصلنا- إلى نتائج هي في متناول اليد منذ زمن ليس بالقصير.
أرجو أن أكون أضفت ما يفيد وللجميع تحياتي
أ. د. ظافر بن علي القرني
الثلاثاء 17/12/1426هـ [/align]
[movek=right]سم سمة في الأرض تحمد بها واحمد لمن أهدى ولو سمسمة [/movek]
أشكرك دكتور علي على هذا التوضيح الكافي والبيان الشافي والإسلوب الدافي والعلم الصافي الذي بدا لي كشخص غير متخصص كطلاسم الكافي يبدو أنه لا مفر من المرجع المحلي ( أنا كان نفسي تجاملني وتقولي أن المرجع العالمي والمرجع الأوروبي دقيق ومناسب لمنطقة المدينة المنورة )
سنستعين بالله ونقوم بتحويل جميع أعمالنا إلى المرجع المحلي نسأل اله أن يكفينا شر (عين العبد)
أثابكم الله دكتور ظافر على المعلومات القيمة والمفيدة التي تفضلتم بها لقد تمنيت إطلالتكم البهية على هذا الموضوع وها أنتم تحققون أمانينا.
يبدو أن العودة لمقاعد الدراسة لدراسة مقرر في الجيوديسيا أصبح أمراً متعسراً ليس لكبر العمر والتقدم في السن وإنما لبعد المسافة لذا أتمنى أن يكون في المراجع- أقصد بالمراجع الكتب وليس عين العبد- خيرُ عزاءٍ لنا.
أعتقد أن مداخلات الدكتور على والدكتور ظافر لهذه المشاركة أضفت إليها الكثير من المعلومات التي قد نتجاهلها أو نجهلها، فلعلها تبقى هذه المشاركة مرجعاً معلوماتياً (وليس مرجعاً محلياً ) في النادي عند الاستفسار عن موضوع المراجع الجغرافية فلهما مني كل الشكر والتقدير.