الأستاذ الفاضل د. ظافر القرني،
الحمد لله على سلامتك و أدامك الله ذخرا للأسلام و الدعوة الى سبيل الله بالحكمة و الموعظة المبينة. انا من المتابعين لنشاطات الهيئة العالمية للاعجاز ومن الملاحظ في المؤتمر الثامن رصانة البحوث مقارنة مع ما سبقه حيث طغى التفسير على البحث العلمي الرصين. و للمهتمين هذا رابط الهيئة مع فعاليات المؤتمر: http://www.nooran.org/index.htm
ولي عودة لموضوع الأسماء ..
فيصل جبر
مشرف ملتقى الاستشعار عن بعد و برامجه
[align=right]المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. د. ظافر بن علي القرني
الاستاذ الفاضل د. ظافر القرني،
مع اعتزازي الشديد برأيك الا انني أختلف معك!
فلا يكفي ان نعرف معنى الاسماء بل اننا بحاجة الى ابتكار المزيد منها.
لا يخفى عليك أن العربية اغنى اللغات بما تمتلكه من سبعة ملايين مفردة بينما لاتتجاوز مفردات اللغة الانجليزية الخمسة ملايين و الالمانية الخمسة ملايين و نصف. ومن المشهور في العربية الاكثار من استخدام الاسماء التي تصف او تسمي شيئا واحد: فللقط عشرات الاسماء و للأسد اكثر من 500 اسم! كما تطلق اسماء الوليد و الصديغ و الرضيع على الاطفال في اعمار تختلف بالايام ليس غير .و كذا تفنن العرب في تسمية صغار الابل و الخيل وكل ما جاور العرب في محيطهم و بيئتهم. كما تستخدم نفس المفردة بعدة معاني مختلفة، ولعل " عين " هي المثال الحاضر على هذا. هذا الغنى هو ما أهل العربية لتحمل رسالة الاسلام الى العالمين "القران الكريم" المعجزة المتجددة الى يوم الدين و هو مايؤهلها لتستوعب التطور المتسارع في العلوم.
ان تفرع و تشعب العلوم والاختصاصات هي السمة المميزة للتطور المتسارع في مختلف المجالات. فالمعرفة الانسانية في اي مجال كانت تتضاعف كل 30 سنة في بدايات القرن الماضي. وتضاعفت معرفتنا مرة كل سبع سنوات في السبعينات ومرة كل سنتين و نصف في نهاية التسعينات! و من المتوقع ان تتضاعف مرة كل ((( 11 ساعة ))) في عام 2010 ..!
مع طوفان المعرفة هذا تتضاعف الاسماء و تتشعب المسميات مما يستوجب ايجاد المزيد و المزيد من الاسماء العربية لنواكب هذا التطور. عليه فان صورة، مرئية، مشهد او بيان فضائي سوف تبقى قيد الاستعمال ، بل سنضطر لايجاد المزيد من الاسماء اذا ما اردنا ان نواكب هذا التطور بلغتنا الغنية الزاخرة و ليس بلغة الاخرين!
مع الود ..
[/align]
فيصل جبر
مشرف ملتقى الاستشعار عن بعد و برامجه
[align=justify]أخي الكريم د. فيصل جبر ... شكرًا لك جزيلاً على هذه المعلومات القيّمة التي أوجزت المقال عنها خير إيجاز. وأنا لا أختلف معك في شيء مما قلت سوى في مفهوم تعدد الأسماء، ووجوب كثرتها.
فالأسماء إذا تعدّدت لشيء وكانت معلومة لمن يستخدم ذلك الشيء فهي مزيّة، وشرف للمسمّى؛ كما ذكرت عن السيف؛ أمَّا إذا تعدّدت وكانت مجهولة لمن يستخدمها فهي مشكلة. وهذا الذي أخشاه في تعدد أسماء الصور ذات الطبيعة الواحدة كما أسلفت في ردٍّ مضى.
أمَّا الحرص على تكثير الأسماء لتزايد المعارف، فهذا أمر شائك قد يصح فيه أي مقال. فإن قال قائل نكثرها لتزايد المعارف؛ قلنا صدق؛ وإن قال آخر: إنّ في كثيرٍ من المعارف عبث وتداخل كبير، فلو نظرنا ماذا عند الآخرين منها قبل أن نظن أننا نبتدع علمًا جديدًا؛ لربما كان ترشيد الأسماء الذي لا تخفى فوائده؛ لقلنا: هذا عين الحق.
ولا ريب أن الأسماء دون معرفة عين المسمّى أو مفهومه لا تغني شيئًا... وهذا لا خلاف عليه. ولقد رأيت من يستخدم كلمة بيان للمرجع الجيوديسي (Datum)؛ فما استحسنت ذلك؛ واليوم ها هي ترد بمعنى صورة !!... ولي في استخدام كلمة بيانات لتمثل المعطيات غير المعالجة كلام في مكان ما من هذا النادي !
أخي د. فيصل أنا سعيد بالتحاور حول هذه المفاهيم التي إذا عُلمت من قبل من يستخدمها؛ وتمّ الاتفاق على الاسماء التي تمثلها ما ضرّ أكانت هذه الأسماء مستساغة أم لا.
تحياتي لك وللقراء جميعا.
أ. د. ظافر بن علي القرني
الأحد 12/11/1427هـ [/align]
[align=justify]بعد الاستمتاع بهذا النقاش الجميل، احسب إنه من المستحسن معرفة رأي ابن القيم رحمه الله في هذا الأمر حيث كتب في كتابه "روضة المحبين" مانصه:
"الأسماء الدالة على مسمى واحد نوعان: أحدهما : أن تدل عليه باعتبار الذات فقط . فهذا هو المترادف ترادفا محضا . كالحنطة والبر والقمح , والاسم والكنية واللقب إذا لم يكن فيه مدح ولا ذم , وإنما أتى لمجرد التعريف .
والنوع الثاني : أن يدل على ذات واحدة باعتبار تباين صفاتها . كأسماء الرب , وأسماء كلامه و أسماء نبيه , وأسماء اليوم الآخر فهذا النوع مترادف بالنسبة إلى الذات , متباين بالنسبة إلى الصفات . فالرب والرحمن والعزيز والقدير ونحوها تدل على ذات واحدة باعتبار صفات متعددة . وكذلك : البشير والنذير , والحاشر والعاقب ونحوها وكذلك يوم القيامة ويوم البعث ويوم الجمع ويوم التغابن ويوم الآزفة ونحوها . وكذلك القرآن والفرقان والكتاب والهدى ونحوها , وكذلك أسماء السيف .
فإن تعددها بحسب أوصافها , وأوصافها مختلفة , كالمهند والعضب والصارم ونحوها . قال : وقد أنكر كثير من الناس الترادف في اللغة , وكأنهم أرادوا هذا المعنى , وأنه ما من اسمين لمسمى واحد إلا وبينهما فرق في صفة أو نسبة أو إضافة . سواء علمت لنا أو لم تعلم , وهذا الذي قالوه صحيح باعتبار الواضع الواحد , ولكن قد يقع الترادف باعتبار واضعين مختلفين , يسمى أحدهما المسمى باسم , ويسميه الواضع الآخر باسم غيره , ويشتهر الوضعان عن القبيلة الواحدة , وهذا كثير ومن هذا يقع الاشتراك أيضا فالأصل في اللغة : هو التباين , وهو أكثر اللغة .
"[/align]
المصدر:
http://islamweb.net/
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتقدم بالشكر الي كل من يساهم في هذا المنتدي الزاخر بالمعلومات النادره والقيمه.......
[align=justify]الاستاذ د. ظافر القرني،
انا اتفق معك في ان الفوضى تكمن في الجهل بمعاني الاسماء اذا كثرت. و الجهل بحد ذاته هو حجة على الجاهل و ليس المجهول كما ارى. فتعدد الأسماء و ترادفها في العربية هو ليس مجرد ترف لغوي و انما لحاجة حقيقية، و الا لكانت مقولة "ان العرب ظاهرة صوتية" صحيحة الى حد ما!
وهذا يوافق رأي أبن القيم الذي تفضل به الأخ الفاضل عبد اللطيف نافع : " وقد أنكر كثير من الناس الترادف في اللغة , وكأنهم أرادوا هذا المعنى , وأنه ما من اسمين لمسمى واحد إلا وبينهما فرق في صفة أو نسبة أو إضافة ". فرغم ان للأسد اكثر من 500 أسم! الا ان كل من هذه الاسماء يركز على صفة معينة تجعل الموصوف يختلف عن سائر ابناء نوعه بوضوح هذه الصفة مما تطلب ايجاد اسم يشير الى هذه الصفة فيه و اليكم المثال:
قسور: قوي
باسل: مكروه الملاقاة
حيدر: سريع الانقضاض كأنه ينحدر من عل
خطار و مياس: طريقة مشيه
رئبال: ماكر
شيظم: طويل الجسم
ضيغم: واسع الاشداق
عباس: كثير العبوس
قموص: رشيق البطن
هيصم: كسار
وكذا بقية المترادفات الشهيرة مثل اسماء السيف و الابل و الخيل , شركاء العربي في بيئته الصحراوية.
و الان ما هو المطلوب من هذا النقاش:
1. نحاول ان نضع اسما لنوعين مختلفين من " الصور ". هذه الصور تختلف في مصدر الطاقة المستخدم ( جسيمي ام موجي = ضوء ام موجات) او في طريقة التقاطها ( بصرية باستخدام عدسات ام كهرومغناطيسية باستخدام هوائيات ). ينتج عن هذا اختلاف في طريقة " تصوير " سطح الارض و ما ينتج عنه من اختلاف في التشوهات الهندسية و الطاقية " من طاقة " و التي تحتاج الى طرق مختلفة في التصحيح.
2. اختيار الاسم الاصح بين اسمين شائعين مثل الخارطة و الخريطة و التي اشبعتها بحثا و تمحيصا في موقعك الرائع. او بين فراغي و مكاني للتعبير عن Spatial .
هذا يقودنا الى هدف اهم و هو تدارك فوضى الاسماء في هذين الاختصاصين الجديدين الى حد ما. ففي هذا المنتدى الرصين نخبة الباحثين و العاملين في هذا المجال مما يتيح تعميم هذه الاسماء و انتشارها للوصول الى هدف لايزال بعيدا الى حد ما و هو معجم مصطلحات نظم المعلومات الجغرافية (ن م ج). فالمعجم المعد من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) لمصطلحات الاستشعار عن بعد (ا ع ب) عام 2000 يحتوي على 2701 مصطلح فقط اما معجم الجغرافية المعد عام 1994 فيتكون من 1196.
ليكن هدفنا هنا الجمع بين هذين المعجمين للخروج بمعجم حديث لـ ن م ج. هذا سيأخذ المنتدى الى افاق جديدة في هذا المجال ليكون النواة لتجمع او اتحاد " النظميون العرب".
مع الود .. [/align]
فيصل جبر
مشرف ملتقى الاستشعار عن بعد و برامجه
رغبة في المشاركة في هذا الموضوع المثير وبحكم التجربة في الترجمة لمصطلحات ونصوص التقنيات المكانية، أود أن أضيف أن ما تفضل به الأخ فيصل صحيح، ومن ناحية أخرى أود أن أتفق مع بعض ما ذكره الدكتور ظافر. فالعبرة بالمعرفة والاتفاق على المصطلح، فمثلاً نجد أن كلمة أتممة بدأت غريبة وأصبحت أكثر قبولاً والسر هو تداولها واعتمادها من قبل أكثر من مجال. وهذه مشكلة مصطلحات نظم المعلومات الجغرافية وغيرها من النظم المكانية، فلأن التطبيق محدود والترجمة قليلة فكان من الطبيعي أن ينشأ التعارض أو الفوضى كما ذكر الأخ فيصل. ولحل مثل هذه الأمور لابد وحسب رأي أن يجتمع المختصون في ندوة أو حلقة نقاش ليتدارسوا المصطلحات ويخرجون بتوصية حول الالتزام ونشر ما تم الاتفاق عليه من ترجمات لبعض المصطلحات الأكثر تكراراً وتداولاً. ولكي يتم العمل بالصورة الصحيحة فلابد من وجود مختصين في اللغة العربية والترجمة. وبدون ذلك يكون العمل غير موثق لغوياً، أو غير معتمد. ومعروف أن في مباديء الترجمة أن بعض المصطلحات المترجمة قد تكون صحيحة لغوياً ولكنها غريبة أو غير شائعة، وقد تكون الترجمة غير صحيحة لغوياً لكنها شائعة ومعروفة ومقبولة عند الناس أو المختصين، وهكذا فهناك ضوابط عديدة لا يفتي فيها إلا اللغوي المتمكن.
ولي تجارب عديدة مع الترجمة، فقد كنت أحرص أن أترجم للطلاب المصطلح من واقع المعنى بغض النظر عن الترجة الحرفية التي وجدت أنني لو اعتمدتها لأصبح المصطلح غريب وأحياناً غيرب جداً! أما كونه غريب فليس لأنه خطأ ولكن القصور في تمكننا من العربية، فنحن نتعامل مع اللغة بسرعة ومن واقع لغوي ضحل. هذا من جهة، لكن إذا تعددت المصطلحات العربية وكلها صحيحة فلاضير أبداً في استخدامها، لكن لنتذكر أن أصحاب المهنة الواحدة يحبذون أن يستخدموا مصطلح واحد أو أثنين بالكثير وذلك من وجهة نظر عملية تخصصية وليست لغوية.
ولي تجربة في ترجمة مصطلحات نظم المعلومات الجغرافية مع زميل في نفس التخصص جار العمل فيها حالياً سنحاول أن نجعل من العمل أكثر من مجرد معجم أو قاموس سريع، وكله بهدف الوصول إلى تبني مصطلحات معروفة ومألوفة للمتخصصين. وسوف نقدم العمل لمختص في اللغة ليصحح المصطلح لغوياً بناء على المعنى الذي أوردناه. ولي تجربة في ترجمة كتاب في النمذجة بالنموذج الخلوي Modeling with Raster، أعمل عليه حالياً وكما تلاحظون فكلمة النموذج الخلوي أقرب لمعنى المصطلح الأجنبي وليس الشبكي وذلك للتفريق بين هذا النموذج والنموذج الشبكي الخطي Network في نظم المعلومات الجغرافية، وما دعاني لذكر هذا العمل هو أنني ما زلت أتعلم ووجدت أنني لابد أن أنقل هذه المعرفة والتجربة بعد الانتهاء من هذا العمل بتوفيق الله حيث أنها تجربة تزخر بالكثير مما يمكن الاستفادة منه.
وبالله التوفيق
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... اللهم أنفعنا بعلمنا واجعله حجة لنا لا علينا
موقعي الشخصي:
http://faculty.ksu.edu.sa/ghamdiam/default.aspx
[align=justify]لتجنب فوضى المصطلحات وتعددها يفضل أن يكون من يشتق المصطلحات، أو ينحتها، أو يعربها، على معرفة تامة بالظاهرة المسماة، واللغة العربية، واللغة المترجم منها، كما يفضل الاسترشاد بالقواعد القياسية التي اتخذها مجمع اللغة العربية بالقاهرة وغيره من المجامع المعروفة في هذا المجال، على سبيل المثال لا الحصر:
- إجازة الاشتقاق من أسماء الأعيان للضرورة في المصطلحات العلمية، مثل: مكبرت ومهدرج، كصفات للمواد المعالجة بالكبريت والهيدروجين.
- رسم بعض الحروف اللاتينية بطريقة معينة مثل: حرف G في الكلمات المعربة جيماً أو غيناً فيقال مثلاً قوقل، وغوغل.
- جواز النحت للضرورة العلمية، فيقال كهرمغنطيسي في كهربائي مغنطيسي، وشيغروي في شبه غروي.
- كتابة الأسماء الأجنبية كما تنطق بلغتها، ثم كتابة الاسم نفسه بحروف لاتينية بين قوسين.
- إعادة الكلمات العربية إلى أصلها عند نقلها من لغة أجنبية إلى اللغة العربية مرة أخرى فيقال العَسَق لنبات Acacia asak لا الأسك، والعُرْفُط لنبات Acacia oerfota لا أرفت.
وقد أدى الجهل بالظاهرة المسماة، أو اللغة المترجم منها، أو لها، وبالقواعد القياسية المتفق عليها لاشتقاق المصطلحات، أو نحتها، أو تعريبها ظهور كثير من المصطلحات الخاطئة على الرغم من شيوعها ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
- الدرع العربي: كترجمة للكلمة الإنجليزية Arabian Shield ولعل الصواب الترس العربي.
- ترجمة نبات القرم أو الشورى Mangrove إلى "مقابر الإنسان" حيث خلط المترجم بين كلمة groveالتي تعني بستاناً، وكلمة grave التي تعني في بعض معانيها قبراً، ولكن كلمة Mangrove كلمة برتغالية الأصل، لا تعني بستاناً أو قبرا.
- يترجم البعض جنس Acacia إلى طلح أو سنط، ولكن الصواب العضاه وهو مصطلح عربي يعني ما عظم من الشجر وله شوك.
- يترجم البعض كلمة shrub إلى شجيرة، ولكن الأفضل ترجمتها إلى جنبة لأن الجنبة لا تصبح شجرة مهما عمرت، أما الشجيرات فهي صغار الشجر.
على كل حال الأطفال هم خير من ينحت المصطلحات وبعفوية ودون تكلف أو فوضى، فهم يجمعون كلمة ببسي "المشروب الشهير" على "بباسي"، أما بعض الدكاترة فيترجمون بعد كثير من التكلف والفوضى اسم مدينة حلب المعروفة من الحروف اللاتينية Aleppo إلى "ألبو".[/align]
[align=justify]أخي الكريم د. فيصل
لو أنّنا بصدد أسماء مختلفة للصورة بحسب تباين بعض صفاتها كما هو في الأسد، لما اختلفنا في شيء؛ ولكن الّذي ألمسه هو محاولة إطلاق أسماء مختلفة لتعبر عن شيء واحد، بحيث تكون الصور الملتقطة بصريًّا صورًا أمّا الملتقطة بلواقط ضوئية مرئيات. ومن المعلوم أن التقنية تسعى في إتجاه واحد سيؤدي إلى اختفاء التقنيات البصرية؛ فهل سيختفي اسم صورة مع اختفائها أم هو باق؟
ولا ريب أن قولك إن "الجهل بالاسم هو حجة على الجاهل و ليس المجهول" صحيح؛ فاللغة لا تحد بحدود، ويبقى العجز عند الإنسان كامنًا؛ ولذلك نحاول أن لا نغرق المعارف بكثرة الأسماء التي يمكن الاستغناء عن يعضها لأسباب وجيهة حسب ما أرى، والله أعلم.
وقد صدق الدكتور عبداللطيف في قوله أن الأطفال هم خير من يصوغ الاسم، ولي في ذلك تجارب. كما صدق الدكتور الغامدي في قوله إن المؤتمرات ضرورية ليتّفق النّاس على أسماء المفاهيم التي يحملونها، وهذا لا يكون إلاّ إذا أصبح العلم وسيلة مرضيّة لحياة راشدة. وهذا ما لا نراه في عالمنا العربي.
للجميع تحياتي
ظافر بن علي القرني[/align]
الأحد 19/11/1427هـ
الاستاذ الدكتور ظافر القرني،
اظن اننا اشبعنا هذا الموضوع بحثا. شكرا لكل من ساهم برأي او ملاحظة: الاخوة عبد اللطيف نافع و الدكتور علي الغامدي . و لنعمل على توحيد الاسماء المتداولة في منتدانا.أظن ان من المفيد ان نضيف زاوية او ملتقى لمناقشة الاسماء الجديدة و ترجمتها ترجمة سليمة و سلسة الى العربية. هذا سيحد من فوضى الاسماء و يسهل اصطلاحنا على استخدام الاصح منها.
مع الود ..
فيصل جبر
مشرف ملتقى الاستشعار عن بعد و برامجه