تطورت استخدامات الـGPS من جهاز يرشد السائق إلى جوانب أخرى علمية وعسكرية يمكن أن تمتد للسيطرة ليس على العالم فحسب بل على الفضاء الخارجي أيضا.
الفيلم يروي حكاية الجهاز منذ ابتكاره داخل مرآب سيارات في تكساس وتحول صانعيه إلى شركة "غارمين" الرائدة اليوم في هذا المجال. وفيما تتبوأ الولايات المتحدة الصدارة في مجال أنظمة تحديد المواقع، تأتي في المرتبات الثانية والثالثة والرابعة تباعاً الصين وروسيا وأوروبا.
ويعزى الفضل في تطوير النموذج الأول الـ GPS إلى وزارة الدفاع الأميركية. وقد عملت وكالة الفضاء الأميركية هي الأخرى على تطويعه في خدمة أبحاثها، وهذا ما يفسر بعض وجوه استعماله لأغراض عسكرية أو علمية بحتة. ويغطي الجهاز 80% من عمليات الجيش الأميركي وهو جزء من الحروب الإلكترونية ومحاولات إبقاء السيطرة على ساحات القتال والتحكم بالمهمات الفضائية في المريخ والقمر وغيرهما من المواطن الفضائية.
وفي سياق آخر، لا تخلو الهواتف الذكية ومواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي من تطبيقاته، فهو في المقابل، كفيل بتحديد موقع كل شخص يحمل جهازاً خلوياً وحركته وتنقله في كل ثانية ودقيقة، ما يطرح خطره التساؤل عن الخصوصية الفردية، وهذا جوهر الطرح في الفيلم.
الرابط على قناة العربية