السلام عليكم ورحمة الله
لدي سؤال أرغب في طرحه على الاستاذ فهد الأحمد، ذكرت في أحد ردودك أن عنوان رسالتك للماجستير هو:
Rainfall-Runoff Modeling in Arid Regions Using GIS and Remote Sensing
ما لفت انتباهي في هذا العنوان هو تضمنه لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وسؤالي هو هل تسمح الأنظمة بذكر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ضمن عنوان الرسالة؟ فقد صدر الأمر لدينا في قسم الجغرافيا بجامعة ام القرى بمنع ذكر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في عنوان الرسالة حتى وان كانت الرسالة جميعها قائمة على ذلك . وموضوعي الذي ارغب بتسجيله يتعلق بالتلوث البيئي في منطقة تنحصر بين خليج سلمان والخمرة والعمل كله يرتكز على الصور الفضائية ونظم المعلومات الجغرافية .
سؤال آخر، لو كان عنوان رسالة الاستاذ فهد فقط: Rainfall-Runoff Modeling in Arid Regions فهل في ذلك مشكلة دون ذكر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ؟؟؟
[align=right]ــــــــــــــــــــــــــــ
تم تعديل العنوان ليتناسب مع الموضوع[/align]
بالنسبة للجزء الأول:
نعم هذا هو الجزء الأول من عنوان رسالتي للماجستير والعنوان الكامل هو
Rainfall-Runoff modeling in arid regions using GIS and Remote sensing : Case study; Western region of saudi arabia
وهذا العنوان تمت الموافقة عليه من قبل مجلس القسم ومجلس الكلية ومجلس الدراسات العليا بجامعة الملك عبدالعزيز. فنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد من العلوم والتقنيات والأدوات الحديثة والمفيدة في العالم ويكثر ذكرها في عناوين رسائل المجاستير والأبحاث والمشاريع المدعمة والاوراق العلمية وفي الملتقيات والمؤتمرات والندوات واللقاءات وورش العمل في أرجاء مختلفة من هذا العالم وهي من العبارات (أقصد عبارة -باستخدام نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد) التي تضفي على العمل العلمي قوة وجاذبية وتميزاً وبعداً عن النمطية والتقليدية خصوصاً إذا تم استخدامها بكفاءة وفاعلية وأعتقد أن الامتناع عن استخدامها في بعض الأحيان ضرباً من ضروب التعذيب العلمي
وإنني لأشفق على بعض أساتذتنا التقليديين الذين يصرون على عدم الاستفادة من هذه العلوم في أبحاثهم المنشورة والتي لا تخلو من قصور واضح جراء عدم الاستفادة من هذ التقنيات
إن الناظر إلى هذه الأبحاث والأبحاث الأخرى العالمية في نفس المجال ليلحظ الفرق واضحاً جلياً
وقد سبقنا إلى استخدام هذه الكلمة الكثير من الدول المتقدمة ولاتزال مستخدمة كما أن تطبيقات هذين العملين خصوصاً الأول يصعب حصرها وهي حديثة التطبيق في العالم العربي وهناك قصور واضح في الاستفادة من هذه التقنيات في الجامعات والجهات الحكومية والقطاعات الخاصة ذات العلاقة لذلك فإني أعتقد أن تطبيق هذه التقنية في أي مجال يعتبر تميزاً وعملاً جديداً وسيكون مفيداً ونافعاً بإذن الله
وكون جامعة أم القرى تمنع ذكر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في عنوان الرسالة حتى وان كانت الرسالة جميعها قائمة على ذلك فهذا امر غريب جداً. فإن كان الأمر كذلك فهذه كارثة علمية فأتمنى أن تتحققي من الأمر قد يكون هناك لبس أو فهم الموضوع بطريقة خاطئة أو قد يكون هناك تخصيص لوضع معين أو مبررات ولكن لماذا تمنع الجامعة ذكر هذه التقنيات الحديثة والمفيدة في عناوين الرسالة وهذه التقنيات قد استفاد ويستفيد منها العالم المتقدم ويذكرها في أبحاثه ودراساته العلمية
الجزء الثاني : وهو هل هناك مشكلة في عدم ذكر عبارة نظم العملومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في عنوان الرسالة
لا توجد مشكلة من عدم ذكر هاتين الكلمتين ولكن في حالة استخدام هذه التقنيات الحديثة في الرسالة مع عدم ذكرها في العنوان أعتقد أنه سيضعف عنوان الرسالة ويشعر قاري العنوان بأن هذه الرسالة نمطية تقليدية وأنها لم تستفد من أهم التقنيات الحديثة الموجودة في الساحة
لم أذكر في عنوان رسالتي جزئية مهمة جداً في تخصصنا وهو أنني استخدمت في الرسالة المعايرة التلقائية (Automatic Calibration) في النمذحة الهيدرولوجية وأحسب أنني أول من طبقها على السيول في العالم العربي ومع ذلك لم أذكرها في العنوان وفضلت ذكر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد وذلك لما لهما من أهمية ودور في مثل هذا النوع من الأعمال العلمية
هذا مالدي في هذه العجالة ولعل الإخوة لا يبخلون علينا بمداخلاتهم حول هذا الموضوع خصوصاً من أعضاء هيئة التدريس فقد يكون هناك تعميم من وزارة التعليم العالي للجامعات بهذا الخصوص
والله تعالى أعلم بالصواب
أردت أن أضيف أيضاً أن مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لا تمانع من استخدام هذه العبارات في عناوين البحوث المدعمة وقد تكون هذه العبارات من العبارات التي تساعد على قبول دعم المشاريع البحثية وأنا حالياً أعمل باحث مشارك في بحث مدعم بعنوان
إستخدام تقنيات الإستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافيه في الحد من المخاطر الهيدرولوجيه والبيئيه في بعض أودية غرب المملكة العربية السعودية (جده-ينبع)
ويمكن الاطلاع على ملخص البحث في موقع قاعدة الأبحاث السعودية على الرابط التالي (يحتاج إلى تجسيل وهو مجاني)
النسخة العربية
http://www.srdb.org/Arabic/advanced2...yr=25&prog=ARP
النسخة الإنجليزية
http://www.srdb.org/advanced2.asp?ad...yr=25&prog=ARP
وهذه صورة ماخوذة من النسخة العربية للذين لا يرغبون في التسجيل في الموقع
وبالتأكيد أن هناك كثير غير هذا البحث استخدمت فيه مثل هذا النوع من العبارات
والله أعلم
التعديل الأخير تم بواسطة فهد الأحمدي ; 11-21-2007 الساعة 12:09 AM
وكون جامعة أم القرى تمنع ذكر نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في عنوان الرسالة حتى وان كانت الرسالة جميعها قائمة على ذلك فهذا امر غريب جداً. فإن كان الأمر كذلك فهذه كارثة علمية فأتمنى أن تتحققي من الأمر قد يكون هناك لبس أو فهم الموضوع بطريقة خاطئة أو قد يكون هناك تخصيص لوضع معين أو مبررات ولكن لماذا تمنع الجامعة ذكر هذه التقنيات الحديثة والمفيدة في عناوين الرسالة وهذه التقنيات قد استفاد ويستفيد منها العالم المتقدم ويذكرها في أبحاثه ودراساته العلمية
إن هذا القرار صدر من قسم الجغرافيا وليس من مجلس الدراسات العليا بالجامعة واعتقد أنه مسئولية القسم. والذي أخبر بذلك احد الاساتذة المتحمسين لهذا القرار وهو عضو في المنتدى الدكتور جهاد قربه.
أولا: لا علم لي بطالبة اسمها هند الجلات في قسم الجغرافيا بجامعة ام القرى، وربما استعارت الطالبة هذا الاسم لتبعد عن نفسها الحرج أو اللوم. وهناك في الحقيقة عدد لا بأس به من الطالبات اللواتي يرغبن أو كن يرغبن في استخدام هذه التقنيات في موضوعاتهن،
ثانيا: أحسد الأستاذ فهد الأحمد على مشاركته هذه النخبة من الأساتذة الأجلاء في دراستهم تلك لمخاطر السيول. وجميعهم قد قرأت لهم وأُعجبت بما يكتبون واستفدت كثيرا مما عملوا.
ثالثا: ما ذكرته الأخت الطالبة صحيح، ولكن في المقابل يسمح القسم للطالب بتطبيق هذه التقنيات في أي دراسة يشاء شريطة الباسها طاقية الاخفاء .. أي عدم ذكرها في عنوان الرسالة. وهذا لسبب في الحقيقة لا زلت أجهله. وقد اطلعت حديثا على عناوين نحو 60 رسالة علمية أُجيزت من جامعة كامبريدج (الجامعة المصنفة رقم 2 في العالم وفقاً لتصنيف 2006 على ما أعلم) ذكر في تلك العناوين استخدام تقنيتي الاستشعار عن بعد أو نظم المعلومات الجغرافية أو كليهما معا أو سواهما. وأورد هنا عشراً فقط من عناوين تلك الرسائل:
[align=left]Spatio-temporal analysis of urban growth using GIS and
remote sensing techniques
Using remotely sensed Landsat TM data and GIS in mapping
landcover and agricultural productivity potential in the Wosera
area of East Sepik Province, Papua New Guinea
Vegetation change deduction in Queen Elizabeth National Park
Uganda, using remote sensed imagery from 1972 – 2000
A geological intepretation of the Tebesti Volcanic province
Nothern Chad, based on remote sensed data
The identification and monitoring of change in forest cover in the
Bermenda Highlands using remotely sensed data
Investigating populations decline of threatened bird species using
GIS and Remote Sensing
The reconstruction of coastal cliff retreat using digital
Photogrammetry at Happisburgh, North Norfolk
Monitoring channel change on Waitaki River, New Zealand
image analysis of aerial photography
An integrated approach to hydrological modelling in a mountain
environment using GIS and digital elevation modeling
Monitoring Vegetation Dynamics in the Densu Basin, Ghana
using GIS and Remote Sensing[/align]
ومثل هذه الرسائل بالعشرات في مختلف جامعات العالم، ولولا الإطالة لضربت أمثلة على ذلك. أما البحوث العلمية المحكمة التي يرد في عناوينها ذكراً لهاتين التقنيتين أو سواهما فهي - دون مبالغة - عشرات الآلاف، ولا يجهل ذلك إلا من كان بعيداً في الأصل عن أدبيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية.
أقترح على الأخت الطالبة المضي قدماً في موضوعها وتسجيله دون ذكر المحرمات من التقنيات في عنوان موضوع رسالتها، لعلها توفق فيما بعد حين مناقشة رسالتها بأن يقترح أحد المناقشين إضافة تلك التقنيتين إلى عنوان رسالتها إن كانت رسالتها بالفعل قائمة على استخدام هاتين التقنيتين.
[align=center]السلام عليكم و رحمة اله و بركاته
أعتقد أن جامعة أم القرى لديها أسبابها التي دعتها لاتخاذ هذا القرار (كأن لا يكون هناك حصر لفكر الباحث فقط في استخدام هذه التقنيات و الابتعاد عن إيجاد المشكلة العلمية المطلوب حلها أو البحث فيها)
و لكن
هل كتابة عنوان مثل
استخدام التقنيات المتقدمة لمعالجة المعلومات (Electronic data processing) من أجل دراسة التلوث البيئي في منطقة.....................
من المحرمات في جامعة أم القرى؟
أعلم أن العنوان يشرب من نفس المنهل و لكن قد يكون ابتعد عن المحرمات و لبس طاقية الاخفاء كما قال الدكتور سعد الغامدي
[/align]
عجبت إلى حد ما من قرار مجلس القسم المذكور! وقد يكون الأمر كما ذكره الأخ وهيب. فمن ناحية من المهم التركيز على المشكلة وليس على التقنية بشرط أن يكون المتخصص في مجال الموضوع الجغرافي، فالمهم هو تحليل المشكلة وليس الطريقة، وستتضح أهمية الطريقة أياً كانت ضمنياً، فلاحاجة اليوم أن نبين للناس "دور واستخدام النظم في .... فمعلوم أن التقنية أياً كانت مفيده طالما انها مطبقة في الموضوع منذ زمن طال أو قصر.
أما إذا كان الباحث يريد أن يبين مثلاً استخدام نظم كذا في الموضوع كذا، فنحن نتوقع أن يبين لنا بالتركيز على كل ما يستطيع حول كيفية العمل بالطرق المختلفة بهدف عرض -واركز على عرض- الامكانيات المتاحة في هذه النظم لمعالجة الموضوع كذا. هنا نتوقع أن البحث لا يركز على المشكلة أو الموضوع بل على التقنية، هنا لا ارى إلا انه من الاجحاف أي كان وصفه أن نمنع الباحث في ايراد كلمة استخدام في عنوان البحث.
المشكلة في عالمنا العربي وامثالنا هو ان البعض يريد الوصل "بليلى" بأي ثمن فيريد أن يلصق نفسه بالقوة على النظم وكأنه درسها كتقنية ثم بحث فيها، فيقوم غير محمود بليّ عنوان البحث ليلائم هدفه وليس هدف بحثه. وما هذا إلا انه يريد أن يكتب في سيرته أنه متخصص في النظم أو ان طبق على هذه النظم!
أنا مع حذف كلمة دور نظم المعلومات الجغرافية في "البطاطس"! ذلك لأننا تجاوزنا هذه المرحلة، أو أن العالم تجاوزها. لكن مع استخدام طريقة كذا في الموضوع كذا بنظم كذا، هذا بافتراض انه يريد أن يختبر كفاءة الطريقة، أما إذا كان التركيز على الموضوع فأنا مع حذف الاستخدام . الأمر الآخر الذي لاحظته ويهمني كثيراً هو ان الكثير من الجغرافيين العرب ينأون عن استخدام التقنية، لأسباب مختلفة، منها انهم تعودوا أن يقوم بتنفيذ الخرائط غيرهم -ذاك في السابق، وعندما انقرض رساموا الخرائط بقوا على حالهم في وضع مزري لأنهم وضعوا حد فاصل بينهم وبين الجديد واقسموا ألا يتعدوه!
هذا والله أعلم
(د. سعد، ان شاء الله أنك تغبط الاستاذ فهد ولا تحسده!! تحسس اوجاعك يافهد!!)
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه ... اللهم أنفعنا بعلمنا واجعله حجة لنا لا علينا
موقعي الشخصي:
http://faculty.ksu.edu.sa/ghamdiam/default.aspx
من خلال هذه الردود هل أستطيع أن أفهم بأن قسم الجغرافيا بجامعة ام القرى برز وتفرد من بين جميع جامعات العالم بهذا القرار !!!
والله إنها لمفارقة عجيبة يصدر هذا القرار في الوقت الذي نشهد فيه إنشاء جامعة الملك عبدالله التقنية بثول.
طالما أن الدكتور جهاد قربة هو الذي أعلمكم الخبر لماذا لا تسألونه عن حيثيات القرار ومبرراته وهل هو على إطلاقه أم أن الموضوع خاص بشء معين
الدكتور جهاد قربة نحسبه- والعلم عند الله- من خيرة الجغرافيين العرب ولن يقف بإذن الله في سبيل الرقي بالأمة العربية والإسلامية واستفادتها من التقنيات الحديثة وسوف يكون خير عون لكم بإذن الله في تقدم قسم الجغرفيا في جامعة أم القرى ورفع ما قد يلحق بكم من ظلم وتعسف وتسلط
والله والهادي إلى سواء السبيل
إذا كان الدكتور سعد الغامدي استاذ الاستشعار عن بعد في القسم وهوه اشهر من علم على رأسه نار في هذا المجال فابحاثة لا تخرج عن الاستشعار عن بعد نظم المعلومات الجغرافية يجهل اسباب اتخاذ مثل هذا القرار!!!!!! فأين هي السبيل لنعرف نحن؟