جهاز تنظيم الاتصالات فى مصر يوافق على استخدام المواطنين لتقنية (جى بى أس)

[ابراهيم عبد الفتاح ابومريم]

[align=center]جهاز تنظيم الاتصالات فى مصر يوافق على استخدام المواطنين لتقنية (جى بى أس) [/align]

اقر مجلس إدارة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في اجتماعه برئاسة الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يوم السبت عدة قرارات خاصة باستخدام أجهزة تحديد المواقع "جى بى إس" في مصر، وذلك في إطار تشجيع الاستثمار وتحسين خدمات الاتصالات للمواطنين.

وقال الدكتور عمرو بدوي الرئيس التنفيذي للجهاز "ان هذه القرارات تتضمن السماح بدخول السيارات المجهزة بأنظمة تحديد المواقع وبرمجيات الملاحة الأرضية التي توجه سائقي السيارات للاماكن التي يرغبون في التوجه إليها من خلال الشاشات المتوفرة داخل سياراتهم المجهزة حيث قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بإخطار مصلحة الجمارك بذلك للتنفيذ الفوري".

وأضاف أن القواعد الجديدة تقضي بالسماح باستيراد أجهزة تحديد المواقع في تليفونات المحمول والحاسبات وغيرها بما تحوي من بعض التطبيقات المدنية، على أن يقوم جهاز تنظيم الاتصالات بإجراءات اعتماد النوع لهذه الأجهزة طبقا للإجراءات الخاصة به وقد تم بالفعل إخطار مصلحة الجمارك بذلك.

وأوضح الدكتور بدوى أنه بالنسبة لخدمات التتبع الآلي والمعروفة باسم "إيه فى إل" فلن يتم السماح بها إلا بعد الحصول على التصاريح والتراخيص اللازمة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وفق ضوابط محددة وذلك بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمعنية، مشيرا إلى أن الجهاز سوف يعلن قريبا على موقعه الالكتروني كافة الإجراءات التفصيلية لهذه القرارات.

جدير بالذكر أن خدمة التتبع الآلي تتم تجربتها حاليا في قطارات السكك الحديدية والإسعاف.

وكانت ازمة قد اندلعت فى 2008 بين القاهرة وشركة نوكيا العالمية، بسبب إصرار الحكومة علي عدم السماح بإدخال السوق المصرية أجهزة محمول، تعمل بتقنية تحديد المواقع الجغرافية GPS.

وقالت الشركة آنذاك إنها تنوي مخاطبة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، للتوصل إلي حل.

وقال إيدي رزق، المدير الإقليمي لنوكيا، إن مصر وسوريا وكوريا الشمالية، هي الدول الوحيدة علي مستوي العالم التي ترفض إدخال الهواتف التي تعمل بتلك التقنية، بالرغم من فائدتها في مجالات توجيه السيارات وتحديد المواقع الخدمية للمواطنين مثل المستشفيات والمتاجر والمدارس وغيرها.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط

[ابراهيم عبد الفتاح ابومريم]

الحكومة تدرس إنشاء شبكة قومية لمراقبة استخدام أنظمة «التتبع الآلى» تحت إشراف الجهات الأمنية

كتب محمد مجاهد ٩/ ٤/ ٢٠٠٩
علمت «المصرى اليوم» أن عدة جهات، ممثلة فى وزارتى الداخلية والاتصالات والمخابرات العامة وإحدى الجهات السيادية، سوف تعقد اجتماعًا، خلال الأيام المقبلة، بهدف التوصل لضوابط استخدام أنظمة التتبع الآلى Avl التى تتيح تتبع مواقع الأفراد أو السيارات ومعرفة أماكنهم بدقة، ومراقبتهم عبر أجهزة تحديد المواقع الجغرافية Gps.

وكشف مصدر بوزارة الاتصالات أن مجلس الوزراء استضاف الاثنين الماضى اجتماعًا - لم يتم الإعلان عنه - ضم مسؤولين بالوزارة وعددا من الوزراء المعنيين وقيادات أمنية، قبل يوم واحد من اللقاء الذى عقده الرئيس مبارك مع الدكتور طارق كامل، وزير الاتصالات، والمشير محمد حسين طنطاوى، وزير الدفاع، واللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية، واللواء عمر سليمان، رئيس المخابرات العامة، والدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء.

وقال المصدر - الذى طلب عدم ذكر اسمه - إن اجتماع مجلس الوزراء استهدف تنسيق المواقف بين الجهات الحكومية والأمنية قبل عرضها على الرئيس، وتم استعراض عدة بدائل لتأمين استخدام أنظمة التتبع الآلى، وعلى رأسها إنشاء شبكة قومية، لربط جميع الأجهزة التى يمكن استخدامها فى أنظمة التتبع الآلى والسيطرة عليها مع وضع نظام أمنى مشدد بإشراف إحدى الجهات الأمنية لضمان عدم اختراقها أو سوء استخدامها.

وأضاف أن الاجتماع شهد تفهمًا بين جميع الجهات المعنية على أهمية الوصول لضوابط أمنية فى أسرع وقت ممكن، وتم خلاله الاتفاق على دراسة البدائل المطروحة على أن يتم وقف أى تصاريح باستخدام أنظمة التتبع الآلى، انتظارًا للإعلان عن الضوابط الأمنية التى سيكون أقربها إنشاء شبكة قومية للمراقبة.

وأكد أن الاستخدامات البسيطة لأنظمة الـ Gps المتاحة عبر أجهزة المحمول أو السيارات التى تحتوى على أجهزة ملاحة تتيح توجيهها، لا يوجد ما يحظرها الآن، ولا تشكل خطورة على الأمن العام، ولا توجد بها خروقات لخصوصية الأفراد.

وحذر المصدر من وجود بعض البرامج على شبكة الإنترنت تتيح لبعض أنواع أجهزة المحمول استخدامها كأجهزة تتبع آلى.

نقلا عن المصرى اليوم

[ابراهيم عبد الفتاح ابومريم]

[align=center]بعد السماح باستخدام الـ (جى بى اس) فى مصر ...نوكيا توفر خدمات الخرائط والملاحة على الهواتف المحمولة [/align]
أعلنت شركة نوكيا يوم الخميس أنها جاهزة لتوفير خدمات الخرائط والملاحة فى مصر بواسطة تطبيق "نوكيا مابس 0ر2" الذي يوفر حلول الخرائط والملاحة التي تقدم للأشخاص وخصائص الملاحة، والمحتوى المحلي والخرائط العالمية مباشرة على هواتفهم المتحركة، تماما كما تفعل الأجهزة المتصلة بالانترنت.

وقالت دانا عدنانى مدير العلاقات العامة لمنطقة شمال وشمال شرق إفريقيا فى نوكيا، خلال ورشة عمل عقدتها الشركة فى القاهرة الخميس حول خدمة تحديد المواقع بالتليفون المحمول، إن القرار الذى اتخذته الحكومة فى مصر بتوفير هذه الخدمة قرار موفق ومنطقي وجاء فى موعده.

من جانبه أوضح محمد الشيخ مدير الخدمات بنوكيا الشرق الأوسط إن تطبيق "نوكيا مابس 0ر2" عبارة عن نظام ملاحة اختياري يقود المستخدم بفعالية من نقطة إلى أخرى بفضل التوجيه البصري وهو لا يعمل داخل المبانى ويحتاج إلى مكان مفتوح ، ويعمل النظام الملاحي بالتطبيق من خلال 6 أقمار صناعية على الأقل ضمن 24 قمرا تعمل على مستوى العالم ووصل عددها حاليا إلى 29 قمرا.

وأضاف أنه يساعد المستخدم على تحديد موقعه من خلال تزويده بالمعلومات حول المباني المحيطة به والشوارع والحدائق العامة كما يمكن للهاتف من خلاله أن يشير إلى الاتجاه الذي يسير به إذا كان يدعم هذه الخدمة.

وقال الشيخ أن معظم الهواتف التى ستوفرها نوكيا فى مصر ستكون محملة بخرائط وملاحة موجهة صوتيا بعدد من اللغات المناسبة ومنها اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية لتمكين المستخدم من اختبار الملاحة بلغته الأم أينما كان فى العالم.

وأضاف أن نوكيا سوف توفر تغطية مجانية لـ 49200 كم من الطريق، منها 25200 كم فى الإسكندرية والقاهرة الكبرى مع أسماء واتجاهات الشوارع، بالإضافة إلى الطرق الرئيسة المتصلة بالمدن الكبرى اعتمادا على الخرائط التى توفرها شركة "نافتك" العالمية التى اشترتها بمبلغ 1ر8 مليار جنيه و"تلي أطلس" المتخصصتين فى مجال الخرائط على مستوى العالم من خلال صور ثنائية الابعاد أو صور بالأقمار الصناعية أو بالاثنين معا، مشيرا إلى أن هذه التغطية تمثل 66 % من الطرق فى مصر، وهى مزودة بعدد 43000 نقطة معرفة يطلق عليها "نقطة اهتمام" تشمل الفنادق والمطاعم والأسواق.

وقال مدير الخدمات بنوكيا الشرق الأوسط إن المستخدم يمكنه تنزيل خرائط الطرق الخاصة ببرنامج "نوكيا مابس 0ر2" على الكمبيوتر الشخصي والتليفون المحمول من موقع لنوكيا على الانترنت كخدمة مجانية،أما خدمة الملاحة التى تعتمد على الاتصال المباشر بالأقمار الصناعية والتى يتم توجيه المستخدم فيها صوتيا على المحمول لمجموعة دول الشرق الأوسط وتشمل 13 دولة بثماني لغات فسوف تكون برسوم تقدر مبدئيا بحوالى 60 جنيه شهريا أى ما يعادل جنيهين يوميا.

وأضاف أن المستخدم يمكنه تحميل أدلة دول ومدن أخرى والاستفادة من خدمة الملاحة الصوتية مقابل نفس الرسوم.

وأوضح أن خرائط نوكيا على تطبيق " نوكيا مابس 0ر2" تغطى ما يقارب 200 دولة،أكثر من 70 دولة منها يمكن الملاحة فيها، ويمكن تنزيل الخرائط مباشرة على الهواء على هواتف معينة أو من خلال برنامج "نوكيا مابس لودر" على الكمبيوتر.

وأشار إلى أن تطبيق "نوكيا مابس 0ر2" يشمل نظام تحديد المواقع المدعوم "إيه جى بى إس" الذى يقدم مستوى مساعدا للملاحة الشخصية ويمتاز بسرعة أكبر في التوجيه بخدمة البوصلة إضافة إلى خدمة "درايف" للأفراد التى توازي النظام الاختياري لملاحة السيارات.

ونوه بأن هذا التطبيق يتميز بواجهة عرض سهلة الاستخدام وتضم إتباع مسار ملاحي تم وضعه أو تسجيله من قبل، إضافة إلى خدمة السهم والمشاهد التي يتم التقاطها من الأعلى، وخصائص الملاحة من خلال المعالم الهامة ومخطط للطرق متعدد المحطات.

وبالإضافة إلى خريطة مصر تأتي هواتف نوكيا محملة بخرائط تغطي الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، وقطر، وعمان، والكويت، كما تتوافر الملاحة الموجهة صوتيا لهذه الدول بثلاثين لغة.

وبالنسبة لأجهزة المحمول الغير مجهزة بنظام تحديد المواقع، قال محمد الشيخ أن نوكيا تطرح شريحة خارجية يمكن توصيلها بالتليفون المحمول عن طريق "البلوتوث"، مشيرا إلى أن هذه القطعة مطلوبة للملاحة الصوتية، أما الخرائط فيمكن تحميله على المحمول أو الكمبيوتر بدونها.

ونوه بأن نوكيا تقوم بتحديث خرائط الطرق مرتين فى العام وذلك لملاحقة ما يستجد على الطرق واتجاهاتها والأماكن المميزة فيها وأسمائها ولاستيعاب الطرق الجديدة.

المصدر: وكالة أنباء الشرق الأوسط

[ابراهيم عبد الفتاح ابومريم]

[align=center]مصادر: تطوير أجهزة ونظم للتشويش وإبطال التتبع وراء الموافقة على إدخال خدمات «جى بى إس»[/align]
كتب مصباح قطب ١٣/ ٤/ ٢٠٠٩

قالت مصادر مطلعة إن بعض الجهات فى مصر ظلت متحفظة على إدخال خدمات نظم الملاحة والتتبع بالأقمار الصناعية «جى بى إس» حتى اللحظة الأخيرة بسبب خبرات متراكمة آخرها حادث اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى رفيق الحريرى، والذى يظن أنه تم باستخدام تقنية الرصد والتتبع.

وأكدت المصادر أن الخوف من التعرض للشخصيات المهمة باستخدام تلك التقنيات لتفجير المواكب لحظة وصولها إلى مكان محدد أو باستخدام صواريخ تظل تدور فى المكان حتى تصل إلى النقطة التى تصبح فيها الإحداثيات «صفر» (أى تتطابق مع مكان الهدف) وتنفجر - كان على رأس العوامل التى عطلت إدخال الخدمة إلى البلاد، مشيرة إلى أن تسرب أى معلومة عن خطوط سير الشخصية العامة يصبح شديد الخطورة مع وجود تلك التقنيات، مؤكدة أن موافقة القيادة السياسية على إدخال النظام ستزيل الحواجز الأخيرة، وأنه تم بمحاذاة ذلك تطوير أجهزة ونظم للتشويش وإبطال عمل من يقومون بالتتبع بالموبايل أو السيارة أو الكمبيوتر.

وأوضحت أن الخطورة تأتى حين ينضم إلى نظام تحديد المواقع نظام آخر للتتبع «أون لاين»، وهذا هو الممنوع فى مصر الآن، وتسعى الحكومة لإدخاله بعد أن أعطى الرئيس توجيهات بذلك.

من جانبه، قال الدكتور حازم عزت، الخبير فى نظم الاتصالات عبر الأقمار الصناعية إن مصر تأخرت كثيرا فى إدخال نظامى الملاحة «أون لاين» و«أوف لاين» مما أعاق تطوير خدمات وتطبيقات عديدة، مشيرا إلى أن المصريين يملكون قدرات كبيرة فى إعداد الخرائط الرقمية المطلوبة للنظامين، ويتم عليها تحديد المدن والطرق والمستشفيات والفنادق ودور السينما والإسعاف والنجدة ومحطات المترو وغير ذلك لكن ما منع إنتاج كميات كبيرة من الخرائط وخفض تكلفتها هو القيود التى كانت موجودة.

وإشار إلى أن خريطة الولايات المتحدة بكل ما فيها تباع بـ٥٠ دولارا لكننا فى مصر نحتاج إلى وقت للنزول بثمن الخرائط تدريجيا ومع التوسع فى الاستخدامات.

نقلا عن جريدة المصرى اليوم