[align=center]تصاعد الأزمة بين «نوكيا» والحكومةالمصرية بسبب منع دخول هواتف الـ (GPS) [/align]
تصاعدت حدة الأزمة بين الحكومة المصرية وشركة «نوكيا» العالمية، بسبب إصرار الأولي علي عدم السماح بإدخال السوق المصرية أجهزة محمول، تعمل بتقنية تحديد المواقع الجغرافية، وقالت الشركة إنها تنوي مخاطبة الدكتور أحمد نظيف، للتوصل إلي حل، فيما ألقي جهاز تنظيم الاتصالات بالمسؤولية علي عاتق الجهات الأمنية.
وقال إيدي رزق، المدير الإقليمي لـ«نوكيا»، إن مصر وسوريا وكوريا الشمالية، هي الدول الوحيدة علي مستوي العالم التي ترفض إدخال الهواتف التي تعمل بتلك التقنية، بالرغم من فائدتها في مجالات توجيه السيارات وتحديد المواقع الخدمية للمواطنين مثل المستشفيات والمتاجر والمدارس وغيرها.
وأضاف رزق أن «نوكيا» غير مسؤولة عن عمليات تهريب الهواتف المتطورة التي تعمل بنظام GPS إلي السوق المصرية، مشيرا ًإلي أنه أجري اتصالات عديدة مع مسؤولين لإقناع الجهات الأمنية بتغيير موقفها دون جدوي.
من جانبه، أكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أن السلطات الأمنية هي المسؤولة عن تلك القضية، موضحاً أن قانون الاتصالات يلزم الوزارة بالحصول علي موافقة جهات الأمن المختصة قبل السماح باستيراد أي أجهزة اتصالات، سواء ثابتة أو محمولة.
وقال عمرو بدوي، الرئيس التنفيذي للجهاز، إنه تم إخطار الجهات الأمنية برغبة شركات تصنيع الهواتف المحمولة في إدخال هذه التقنية إلي مصر، لكنه لم يتلق رداً سواء بالقبول أو الرفض.
نقلا عن جريدة المصرى اليوم المصرية
الربط http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=108922
[align=center][/align]
اللـهم إجعـلني خيـراً مما يظنونـ ..واغفـر لـيــ مالا يعلمون
تلاوة القران الكريم
http://www.tvquran.com/
موقع الحبيب رسول الله صلى الله عليه وسلم
http://www.rasoulallah.net/
http://gisibrahim.blogspot.com/
ibrahimgis2005@yahoo.com
فيس بوك
http://www.facebook.com/photo.php?fb...#!/ibrahim.gis
[align=justify]الحكومة المصرية لا تزال تعيش في عصور الظلمات، حتى عام 2004 كان من حق أي مصري أن يشتري جهاز GPS ويتحرك به أينما شاء، ثم خرج واحد من المتحذلقين وقرر منع شراء أجهزة الـ GPS إلا بعد الحصول على إذن كتابي من عدة جهات منها من ضمنها أجهزة أمنية رفعية المستوى - من هذه الأجهزة التي ترتعب عندما يذكر اسمها - بالإضافة إلى هيئة مجهولة الهوية أسمها هيئة تنظيم الاتصالات، وطبعا الحجج كثيرة، مثلا إن هذه الأجهزة تمثل خطر على الأمن لأنها تحدد المواقع بدقة؟ وهذه الحجة طبعا لهم حق فيها حيث أن رجل الغاب الذي أصدر لا يرى يوما ما صورة أيكونوس ولا أختراع عمله الكفار اسمه Google Earth، ومن الحجج العجيبة إنه من الضروري تخصيص نطاق تردد لأجهزة الـ GPS بحيث لا يتداخل مع أجهزة الاتصالات الأخرى، وطبعاً هذه الحجة بالذات تدل على عبقرية متخذ هذا القرار، لماذا؟ لأن أجهزة الـ GPS في الواقع أجهزة GPS Receiver وإذا سألت أي طالب ثانوي صناعي خيبان عن كلمة Receiver سيقول لك يعني جهاز استقبل فقط وليس جهاز أرسال، يعني لن يقوم بعملية بث حتى يخصص له نطاق تردد، كما أن نطاق تردد بث الأقمار الصناعية للنظام GPS محجوز عالميا بواسطة لجنة الأمم المتحدة للأتصالات مثله تماماً مثل نطاق الاستشغاثة الذي تبث عليه السفن والطائرات المنكوبة نداءات الاستغاثة لا يمكن لأي أحد أو دولة استخدامه
يعني المشكلة ليست مشكلة نوكيا او أريكسون، لكن مشكلة مسئولين الريادة والحكومة الالكترونية المصابين بالتخلف العقلي، رحم الله مصر والمصريين من هؤلاء [/align]
وسام الدين محمد
http://geomaniaa.blogspot.com/
[align=justify]أتفق مع د. وسام في أن سبب المشكلة الاصلي هو بعض العقول الجامدة - التي لا تعرف شيئا عن التقنيات الحديثة - وشاء ربي لها أن تصل لمواقع قيادية في الحكومات العربية بصفة عامة وليست المصرية فقط..... كنت أعتقد أن هذه المشكلة كانت في بداية انتشار أجهزة GPS في مصر منذ 20 عاما حيث (بناءا علي تجربة شخصية) أن أي جهة حتي لو كانت حكومية كان تتطلب استصدار تصريح - من جهات أمنية عليا - يجدد سنويا عن كل جهاز GPS لديها حتي لو كان من النوع الملاحي المحمول ، لكني لم أكن أتوقع أبدا أن مثل هذا التفكير القاصر مازال موجودا حتي الان !! ان انتشار مرئيات الاقمار الصناعية عالية الدقة والتجارية منها بصفة خاصة قد ضرب هذا التفكير الجامد في مقتل ، وكان عليهم أن يعرفوا ذلك حيث أن باستطاعة أي شخص شراء مرئية فضائية لاي مدينة في العالم و بدقة 1 متر أو أقل. وللاسف مازالت العقلية الامنية هي المسيطرة في التفكير الحكومي العربي بصفة عامة مما يجعل الامل ضعيفا في امكانية اللحاق بركب العلوم و التقنيات الحديثة !
[/align]
أعتقد ان هناك تعارض كبير جدا بين كلام رئيس الوزراء الالكترونى والمتعلم فى كندا والرائد فى ووزير الاتصالات السابق ، ومن حيث تشجيع الاستمار الاجنبى وجذب السياح إلى بلدنا مصر ، وبين عمليات القهر ومنع الشركات العالمية من تقديم خدماتها فى السوق المصرية ، نعم مصر موقعها الجغرافى حساس ، ولكن المواقع والجغرافيا أصبحت لعبة فى يد الأطفال المتجولين فى ساحات الانترنت ، يعنى الأطفال فى أمريكا يلعبون بال gps الاستغماية ..
على العموم نرجو لمصر كل التوفيق
أرجو الدعاء لى يا اخوان بالله عليكم ، فانا فى حاجة لهذا الدعاء فى ظهر الغيب ، بتفريج الهم وتنفيس الكرب فأنا في أشد الحاجة لدعائكم
اخوكم مختار الحسانين
يا مختار، عساك أن تكون صدقت كلام الرجل الإلكتروني، لعلك نسيت المثل المصري الرائع القائل كلام الخفى مدهون بزبده يطلع عليه النهار يسيح، وصاحبك كل كلامه خفى
وسام الدين محمد
http://geomaniaa.blogspot.com/
اقتصاد شركة نوكيا أعتقد انه أكبر من اقتصاد المصرى بكل موارده ، يعنى هم لا يحتاجون للسوق المصرية ، ثم ان هاتف الثريا الفضائى يمك استخدامه لتحديد المواقع ، يعنى التكنولوجيا لا يمكن وضع عوائق وحواجز أمامها ، وربنا يستر ، ونقدر نواجه التحديات العالمية
أرجو الدعاء لى يا اخوان بالله عليكم ، فانا فى حاجة لهذا الدعاء فى ظهر الغيب ، بتفريج الهم وتنفيس الكرب فأنا في أشد الحاجة لدعائكم
اخوكم مختار الحسانين