باشرت دائرة صحة ميسان في تطبيق نظم المعلومات الجغرافية في مراكز الرعاية الصحية الأولية، المرحلة الثانية من برنامج الزائر الصحي. وقال مدير شعبة تكنولوجيا المعلومات في الدائرة خلف الكعبي في تصريح لـ\"الصباح\": ان الدائرة باشرت بتطبيق تقنية نظم المعلومات الجغرافية في عشرة مراكز للرعاية الصحية الأولية في مدينة العمارة بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية ومعرفة مدى دقتها وجودتها. واوضح بان التقنية ستمكن ادارات المراكز من معرفة أسماء الأطفال المتسربين من جدول اللقاحات الروتينية وعدد المصابين بالامراض الانتقالية وإعداد الملامسين لهم والمناطق المهددة بامراض الإسهال بسبب رداءة شبكة المياه والكثير من الإحصائيات والتحليلات المكانية ضمن رقعة كل مركز رعاية صحية اولية، فضلا عن تحديد جميع الإصابات السرطانية ومعرفة العلاقة بين ازدياد الحالات في منطقة ما والعوامل المسببة لها كمناطق المخلفات الحربية الملوثة بالإشعاع، والحد من عوامل الخطورة التي تهدد صحة الإنسان.
وبين ان الدائرة شكلت فرقا عملت على معرفة هوية السكان المعرضين لخطورة الاصابة بمرض الكوليرا وجمع البيانات ورسم الخرائط الأولية الخاصة بالتجمعات السكانية المتناثرة ومصادر المياه و طرق التصريف وإعداد المدارس ومحطات المياه الخاصة \"RO\" والكثير من المعلومات التي من الممكن عن طريقها السيطرة على المرض في حالة حصول وباء. واشار الى ان هذه التقنية تسعى الى بناء البنى التحتية لتقنية الاتصالات والمعلومات وسرعة الحصول عليها وتأهيل الملاكات العاملة على التعاطي مع مفهوم الصحة الالكترونية منوها بان مدير عام دائرة الصحة في المحافظة أوعز باستقبال جميع ملاكات الدوائر الصحية الاخرى وتدريبهم على تقنية نظم جغرافيا المعلومات وتجهيزهم بمستلزمات التدريب علما ان الدائرة قامت بجمع خرائط المحافظات. ولفت الى ان استعمال هذه التقنية التي طبقت بعض برامج منظمة الصحة العالمية في رصد الحالات الوبائية واجهت بعض المعوقات في تنفيذها منها ما يتعلق بمقاومة الملاكات لتطبيق الأفكار الجديدة.
المصدر: http://www.alsabaah.com
