الرئيسية

الأمير محمد بن فهد يرعى الملتقى الوطني الثاني لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة اليوم

تحـت رعايـة صاحـب السمـو الملكـي الأميـر محمـد بـن فهـد بـن عبدالعزيـز أميـر المنطقـة الشرقيـة، افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية الملتقى الوطني الثاني لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة أمس (الاثنين)بفندق الخليج ميريديان الخبر وقال سموه في كلمة ألقاها خلال حفل افتتاح الملتقى ان لقاؤنا اليوم واحد من الوقفات التي تتابع فيها الخواطر، وترتسم آفاق المستقبل يانعة كما نريدها أن تكون بإذن الله. وذلك لاتصال هذه المناسبة بأسمى أداء إنساني وهو إعمال العقل من أجل عمارة الأرض وسعادة الإنسان.
إنّ ما يشهده وطننا من تطور ونماء في كافة المجالات لم يكن ممكناً لولا توفيق الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم حرص قيادة هذه البلاد على راحة المواطنين والمقيمين وتوفير سبل العيش لهم ولأبنائهم وللأجيال القادمة إن شاء الله تعالى، وهو حرص قابلوه بمحبة وولاء ميّز العلاقة بين الراعي والرعية منذ تأسيس المملكة إلى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام -حفظهما الله- وسيبقى كذلك بإذن الله.
وأضاف سموه: إنّ انعقاد هذا الملتقى دليل من أدلة لا تحصى على الجهد الدؤوب للأخذ بكل مخرجات العلوم الحديثة ومنجزاتها في سبيل تطوير الخدمات والوصول بها إلى أعلى المستويات، وتأتي في مقدمتها «نظم المعلومات الجغرافية» التي لا تخفى أهميتها ومنافع تطبيقاتها الميدانية على كل مهتم ومتابع ومسؤول، وتزداد أهمية هذا الملتقى أيضا ونحن نرى هذا الحضور الواعد من الأكاديميين والمختصين، مما يبعث على الثقة بالوصول إلى أفضل النتائج إن شاء الله.
وأشاد سموه بالجهود التي تبذلها اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية بإمارة المنطقة الشرقية واللجنة المنظمة للملتقى الوطني الثاني مشيرا إلى أنها جهود تبعث على السرور وتستحق الثناء والشكر.
فيما رحب رئيس اللجنة الفنية لأنظمة المعلومات الجغرافية بالمنطقة الشرقية ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور عبدالله بن حسين القاضي في كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح بصاحب السمو نائب أمير المنطقة الشرقية قائلا: تشرّفون اليوم يا صاحب السمو بحضوركم الملتقى الوطني الثاني لنظم المعلومات الجغرافية بالمملكة العربية السعودية الذي تفخر المنطقة الشرقية بعقده في رحابها للسنة الثانية على التوالي، وهو حضور يجسّد ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسموكم من رعاية واهتمام لموضوع الملتقى ورسالته، بل للدور الهام الذي تضطلع به اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية بإمارة المنطقة الشرقية، تلك اللجنة التي جاء تأسيسها منذ عام 1422هـ برهاناً على استشراف صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية للأهمية المتزايدة التي تحتلها هذه النظم في إيجاد الحلول والبدائل التي تجعل استخدام النظم الجغرافية وتطبيقاتها العملية أعمّ فائدة في مواجهة التطور المتسارع الذي تشهده واحدة من أكثر المناطق نمواً وهي المنطقة الشرقية، وما يتطلبه ذلك كله من توسع في سائر الخدمات بالقدر الذي يتناسب مع النمو السريع لأعداد السكان والمساكن والمناطق الاستثمارية والصناعية ومناطق الترفيه التي تمثلها الشواطئ البحرية وغيرها من المكونات الجغرافية لبيئة المنطقة.
وأوضح القاضي أن اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية بالمنطقة الشرقية عملت على جعل الملتقى الوطني الثاني لأنظمة المعلومات الجغرافية مناسبة يتم فيها حشد خبرات نوعية وتخصصية مختارة على صعيد الدراسات والأبحاث والخبرات الميدانية على حد سواء، مشيرا إلى أن الدعوة للملتقى لقيت استجابة واسعة حيث تلقت اللجنة العلمية أكثر من 80 مستخلصاً لأوراق عمل من داخل المملكة ومن كل من الأردن والإمارات العربية المتحدة ولبنان ومصر وأمريكا وباكستان، وبعد تحكيم هذه الأوراق علمياً من قبل متخصصين في الجامعات السعودية تم اختيار 38 ورقة منها لعرضها خلال الملتقى.
أما الحضور فقد بلغ عدد المسجلين منهم 800 مشارك بما في ذلك العاملون في المشاريع التي تتم الاستفادة من النظم الجغرافية في تنفيذها وممثلون لجهات حكومية وشركات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص.
وأضاف أنّ اللجنة العليا لأنظمة المعلومات الجغرافية بالمنطقة الشرقية وهي تلمس من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز وسموكم الكريم بالغ الحرص والاهتمام على متابعة أعمالها، لتعرف حد اليقين ما يوجبه ذلك عليها من الاقتداء بهذا الحرص والاهتمام، وهي في سبيل تحقيق المزيد من الطموحات والوفاء بالمهام والمسؤوليات تأمل أن يتيح هذا الملتقى مزيداً من الأفكار والتجارب والتوصيات والتي تسهّل الوصول إلى تطبيقٍ أفضل واستفادةٍ أمثل من نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها العملية.
وكان سموه قد افتتح المعرض المصاحب للملتقى وتجول في الأقسام المشاركة سواء من جهات حكومية أو أهلية.

المصدر : www.alyaum.com/

old_id: 
29
news_image: