بدأ أمس الاجتماع الأول لرابطة المراكز العربية للاستشعار عن بعد بطرابلس بمشاركة رؤساء هيئات ومراكز الاستشعار عن بعد في سوريا والأردن واليمن وتونس والسودان وليبيا.
وأكد أمين رابطة مراكز أبحاث الاستشعار عن بعد العربية وأمين المركز الليبي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المهندس الهادي قشوط في كلمته بالاجتماع أهمية هذه الرابطة التي أصبحت تساهم في تحقيق التكامل العلمي والتقني بين المؤسسات العربية المتخصصة في هذا المجال.
وقال إن التطور المذهل والسريع الذي يشهده العالم اليوم في تقنية المعلومات والبرمجيات \"بات يتطلب منا جميعا السعي بخطى حقيقية وجدية نحو الاستفادة من هذا التطور بالقدر الذي يتفق وإمكانياتنا المادية والعلمية وبما يكفل المحافظة على مواردنا الطبيعية ومشاريعنا التنموية\".
وشدد على ضرورة تأهيل الكوادر الفنية في هذا المجال وتضافر الجهود على المستويين العربي والعالمي من أجل بناء القدرات العربية التي تكفل توطين تقنيات في هذا المجال داخل المنطقة العربية.
ودعا الأمين المساعد لإتحاد مجالس البحث العلمي العربية الدكتور فتحي المنصوري في كلمة ألقاها باسم الإتحاد إلى إجراء البحوث المشتركة بين مؤسسات البحث العلمي العربية خاصة التي تتعلق بقضايا التنمية باعتبارها من أبرز أهداف الإتحاد منذ نشأته.
وأشار د. المنصوري إلى أن الأمانة العامة للإتحاد أقرت استحداث ثلاثة روابط علمية وهي رابطة مراكز أبحاث المعلوماتية ومقرها سوريا ورابطة المراكز العربية للاستشعار عن بعد ومقرها ليبيا ورابطة مراكز أبحاث التقنية الحيوية ومقرها مصر.
وسيناقش الاجتماع الذي يحضره كذلك الأمين العام للإتحاد العربي للتعليم التقني ومندوب عن الهيئة الوطنية الليبية للبحث العلمي على مدى يومين بنود جدول أعماله المتضمنة عدة مواضيع منها تقرير أمين الرابطة واستعراض مشاريع أنشطة مؤسسات الاستشعار عن بعد والخطوات التنظيمية لتفعيل دور الرابطة وإطارها التنظيمي وقواعدها المالية والاشتراكات والدعم المالي للرابطة.
وسيعكف الاجتماع أيضا على مناقشة تفعيل آليات التعاون بين مراكز وهيئات الاستشعار عن بعد في الدول العربية واقتراح مشاريع مشتركة وخطط وبرامج عمل الرابطة ومشروع ميزانيتها للعام 2008 .
المصدر: www.libya-alyoum.com
