الرئيسية

مدينة الملك عبدالعزيز تنظم ورشة عمل الخطة الإستراتيجية للعلوم والتقنية

بحث خبراء ومختصون في القطاعين العام والخاص التصورات المقترحة عن البحوث والتطوير في مجال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في المملكة خلال العشر سنوات المقبلة، والأهداف التي يمكن تحقيقها في هذا المجال.
وناقش المختصون خلال ورشة العمل في مقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، الاحتياجات الرئيسية للمملكة لتحقيق الإبداعات في مجال تقنيات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية، وبرامج البحث والتطوير المقترح دعمها من الدولة، والمطلوبة لمواجهة الاحتياجات الرئيسية، فضلاً عن العقبات التي تواجه التقدم والإبداعات في هذين المجالين الحيويين.

وأوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس المدينة لمعاهد البحوث رئيس اللجنة الإشرافية للتقنيات الاستراتيجية والمتقدمة في كلمته الافتتاحية للورشة، أن الخطة الوطنية للبحث والتطوير في مجال تقنية الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية جزء من تقنية الفضاء والطيران وهي ضمن 11تقنية استراتيجية والتي تم اعتمادها في الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية. وأكد أن المدينة بدأت في تنفيذ الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية العام الماضي ويجري تنفيذها مع الجهات الأخرى العام الحالي، مشيراً إلى أنه تم اعتماد مبلغ 8مليارات ريال لأكثر من 40جهة بما فيها 10جامعات. وأضاف الأمير تركي بن سعود أن لكل تقنية خطة وطنية شاملة تشارك فيها الجهات ذات العلاقة والجهات المستفيدة، مبيناً أن الهدف منها تحديد الأولويات البحثية ودور كل جهة وبناءً على هذه الأولويات يتم طلب مقترحات بحثية من كل الجهات وتدرس من خلال لجنة وطنية خاصة بالتقنيات الاستراتيجية يشارك فيها وكلاء عدد من الوزارات كالمالية، التخطيط، الصناعة، التعليم العالي، ووكلاء خمس جامعات وبعض المختصين.

وأبان رئيس اللجنة الإشرافية أن اللجنة تعتمد المشاريع البحثية بناءً على الخطة الوطنية لكل تقنية، وفي كل خطة هناك جهة استشارية عالمية، ففي مجال الفضاء تم الاتفاق مع شركة \"استلر\"، وهناك بعض الاتفاقيات مع معهد ستانفورد للأبحاث، إضافة إلى بعض الشركات العالمية للمساعدة على عمل الخطة بالطريقة الصحيحة.

وأشار الأمير تركي بن سعود إلى أن الخطة الوطنية للتقنيات الاستراتيجية هي خطة بحث وتطوير على مستوى المملكة، تبحث في مجالات البحث والتطوير اللازمة لهذه التقنيات، موضحاُ أن العمل قائم على جميع المشاركين بها والمدينة هي جهة تنسيقية لهذه الخطة.

من جهته، قدم المهندس وليد ملا من معهد بحوث الفضاء بالمدينة نبذة عن الخطة الاستراتيجية للعلوم والتقنية والخطوات التي تمت حتى الآن حيال إعداد الخطة، أعقبه عرض تقرير عن سير العمل في مشروع إعداد الخطة الاستراتيجية لتوطين وتطوير تقنيات الفضاء والطيران في المملكة، المنطلقة من السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، وما توصلت إليه قدمه المهندس عادل العمير من معهد بحوث الفضاء.

وشارك في ورشة العمل ممثلون لعدد من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية والجامعات السعودية والشركات الوطنية والمؤسسات التجارية، حيث قدمت هذه الجهات عروضها خلال أربع جلسات عرضت خلالها استعداداتها والخطوات التي نفذتها لوضع الأسس العامة لاستراتيجية وطنية متكاملة للفضاء والطيران تعدها مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع الجهات المعنية، مع مناقشة المشاكل والعقبات التي واجهت فرق العمل وسبل تذليلها.

المصدر: www.alriyadh.com

old_id: 
64
news_image: