تستعد الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء لبدء تنفيذ مشروع مصرى إيطالى مشترك فى شهر سبتمبر المقبل بالتعاون مع وكالة الفضاء الإيطالية للكشف عن الآثار فى منطقة وادى الطميلات بشرق الدلتا والتى كانت تعد بوابة مصر الشرقية باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد وصور الاقمار الصناعية ونظم المعلومات الجغرافية.
وقال الدكتور أيمن الدسوقى رئيس الهيئة اليوم - إن هذا المشروع يمثل بداية تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين الهيئة والوكالة الايطالية وأن صور الأقمار الصناعية تغطي مساحات كبيرة من سطح الأرض وبالتالي يسهل التعرف على مواقع وجود الاثار من خلال تحليل الصور الفضائية...لافتا إلى أن المشروع ممول من الجانبين ويأتى فى اطار استراتيجية الهيئة لتوظيف إمكانياتها المادية والعلمية والبشرية لخدمة قضايا التنمية فى مصر.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عباس زغلول الاستاذ المتفرغ بالهيئة إن استخدام تطبيقات الاستشعار من البعد في الكشف عن الأثار بمنطقة وادى الطميلات الواقعة فى شرق الدلتا يستهدف رصد الأماكن التى توجد بها آثار غير معروفة والتي عجزت البعثات العلمية الأثرية عن الوصول إليها لصعوبتها ووعورة الطرق المؤدية إليها.
