الرئيسية

نظام المعلومات الجغرافية

صورة الكاتب: 

نظام المعلومات الجغرافية

تعريف نظام المعلومات الجغرافية:

يمكن تعريف نظام المعلومات الجغرافيةGeographic Information System تعريفا عاما على أنه نظام المعلومات الذي يعتمد على معطيات جغرافية والتي من خلال برنامج أو عدة برامج تسمح بتخزين
هذه المعلومات وتهيئتها وتشكيلها، وبالتالي تعمل تلك المعلومات بمعالجة المعطيات وتمثيلها مرئيا .

أهداف نظم المعلومات الجغرافيةGIS

من الأمور الأساسية لاتخاذ أي من القرارات المناسبة لإنجاز مختلف الأنشطة الاستثمارية وتطوير البنية التحتية وتحديد القطاعات ذات الجدوى الاقتصادية هو توفير البيانات والمعلومات من خلال نظام المعلومات الجغرافية المتطور، الأمر الذي يعمل على دفع عجلة التنمية في البلاد، ودعم قدرة الاقتصاد الوطني ورفع كفاءته، ونسرد هنا بعضا من تلك الأهداف الخاصة بنظام المعلومات الجغرافي :

حفظ المعلومات بشكل واضح ونهائي
استيعاب الظواهر ومراقبة الأخطار
امكان توفير البيانات والمعلومات الخاصة بنظم الخرائط الجغرافية وتسهيل وصولها إلى صناع القرار في إدارات أجهزة الدولة وقطاع التخطيط و الاقتصاد وخاصة المستثمرين وعامة الشعب
سرعة إنجاز الخرائط الجغرافية
تحديد الفضاء والوقت.
بناء نظام ذي وحدات متكاملة يعتمد على تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية و تكنولوجيا المعلومات لإرجاع واستخراج البيانات والمعلومات المكانية
مساعدة الملمين بمشاريع التهيئة
إمكان ترقية المعلومات والخرائط بسهولة تامة

مصادر المعلومات الجغرافية
تعتبر مصادر المعلومات الجغرافية عديدة جدا، ومنذ العهد القديم إلى وقتنا هذا ونحن نتزود بمصادر جديدة بسبب التكنولوجيا المتقدمة في عصرنا ومن تلك المصادر على سبيل المثال لا الحصر:

المسح الأرضي
استخدام الصور الجوية والصور الرقمية التي تحدد الأبعاد لكل نقطة.
التحقيقات الممثلة من خلال الإحصاءات، عدد السكان، الاقتصاد، التعداد.
الاستشعار عن بعد، وهي طريقة تحليل لمعطيات الأرض وهي معطيات ضرورية جدا لمعرفة الوسط الطبيعي.
نظام ال Global Positioning System - GPS ، وهو يعرف على أنه نظام تحديد المواقع العالمي.

الخرائط الجغرافية
في الوقت الراهن نحن على علاقة مع الخرائط من خلال حياتنا العملية، وقد كنا على علاقة وطيدة بالخرائط منذ ملايين السنين، منذ الحضارات الأولى، وقد كان الهدف من الخرائط هو المساعدة في الشؤون العسكرية على سبيل المثال(الرومان) في قديم الأزل، ومنذ ذلك الوقت مرت تقنية رسم الخرائط بعدة مراحل عدة منذ ذلك الوقت وحتى الآن ونوضح بالنقاط تلك المراحل :

وبالتالي فإن اعتمادنا على تقنية الحاسوب في حفظ المعطيات لإظهارها على شكل خرائط جغرافية مهم جدا حيث السرعة في التعامل مع الخرائط، وإمكان صنعها رغم النقص البشري للتعامل معها بشكل تقليدي وتطويرها وترقيتها من دون الحاجة إلى إعادة الرسم، ومن هنا يصبح اعتمادنا على الأشخاص المعدين لتلك الخرائط بسيطا إلى حد ما ومع كل هذا وذاك فإن إنتاجية الخرائط تصبح أسرع وأدق من الناحية النوعية والتقنية وتوفير الوقت والجهد المطلوبين لتنفيذها .

تصنيف معطيات الخرائط الجغرافية
بواسطة الأبعاد:
يكون اعتمادنا هنا على الأمور التالية (النقطة، الخط، المساحة، الحجم والوقت).

بواسطة الأوجه الفضائية:
عن طريق المعطيات الجغرافية الفضائية (خطية، مساحية، حجمية) ومعطيات ثيماتيكية.

بواسطة الأوجه الرقمية:
وهي عبارة عن معطيات كمية ومعطيات نوعية.

بواسطة المستوى أو المقياس:
أولا نقوم باستخدام المقياس الأسمى والإحداثي (الترتيبي) ومن ثم المستوى والمقياس الانحرافي وأخيرا البعد.

بواسطة التواصل الجغرافي :
عن طريق اثنين من المعطيات المهمة، وهما المعطيات المتواصلة والمعطيات البسيطة.

بواسطة طرق مكتسبة:
والطرق المكتسبة التي نعنى بها هنا هي عن طريق المعطيات المرئية التي نزود بها والمعطيات المشتقة.

بواسطة تحولاتهم:
والتي من خلالها نحن نستخدم الورقة، الاتجاهات، الترقيم، المسح وأخيرا الصور .

كيفية تحديد المواقع المراد العمل عليها

يوجد العديد من التطبيقات المستخدمة لنظم المعلومات الجغرافية كل حسب إمكاناته، ومن أشهر البرامج المستخدمة لذلك هي كالتالي-: ArcView - ArcIMS -ArcSDE - ArcInfo - ArcExplorer من شركة ESRI * GeoMedia Professional من شركة Intergraph ولهذه الأسباب يجب أولا مراعاة الأهداف من البدء في استعمال احد تلك التطبيقات حسب مقدرة البرنامج وسهولة التدريب عليه وتكلفته المادية وأخيرا الدعم الفني من الشركة المسؤولة عن تزويده لها، ولا ننسى أن العمالة التي سوف تتولى أمور العمل والتنفيذ على تلك التطبيقات يجب أن تكون على مستوى من المعرفة والعلم في استخدام الحاسوب ولكن لا يشترط أن تكون محترفة، ومن ثم تقوم الشركة بعمل بعض الدورات الخاصة باستخدام تطبيقاتها المزمع العمل عليها، وعلى عدة مستويات، والشركة المنتجة أو المسؤول عن تلك البرامج لها التزام خطي بينها وبين الشركة المتفق العمل معها إما بتزويدها ببعض البيانات والمعطيات أو بتحديد قوى بشرية تقوم على جمع تلك المعطيات بشكل دوري ومحدث عن طريق استخدام بعض الأجهزة الكفية لذلك وهي أجهزة مختصة بنظام ال GPS لتحديد المواقع، ويجب أن نذكر هنا أن العامل البشري يجب أن يكون دقيقا إلى حد ما في استخدام تلك الأجهزة الكفية عند جمعه تلك البيانات، ويكون عملها كالتالي :
أولا تعتمد تلك الأجهزة الكفية أساسا على نظام الأقمار الصناعية، فما عليه إلى أن يقوم بتشغيل الجهاز الكفي الصغير ومن ثم توجهه إلى النقطة المراد أخذ إحداثياتها الصحيحة والتوقف عندها ولو لمسافة لا تزيد على أكثر حد على متر أو مترين، وهنا مسألة الدقة مهمة جدا حيث يمكننا أن نقلل من نسبة الخطأ في تحديد الأماكن، وبعد التأكد من أن المكان المراد أخذ إحداثياته صحيحا، نقوم بالضغط على الزر الذي بدوره يحدد لنا الإحداثيات بشكل صحيح، وهنا توجد أجهزة مختلفة بعضها عن بعض، فمنها ما يقوم بتخزين تلك الإحداثيات، ومنها ما لا يقوم بذلك، حيث المطلوب هو نقلها على ورقة خارجية وتحديد اسم المكان وفي هذه الحالة لا ننصح بعملها، حيث ان نسبة الخطأ في كتابة الأرقام ممكنة إلى حد ما، وعليه فإن الأجهزة الحديثة في يومنا هذا تعتمد على تخزين تلك الإحداثيات، ومن ثم يقوم العامل البشري بالرجوع إلى جهاز الحاسوب أو بتسليم تلك الأجهزة الكفية إلى القسم الآخر الذي يتولى نقل تلك المعلومات منها، وذلك بربطها مباشرة بالحاسوب واسترداد البيانات التي تم حفظها، ومن ثم البدء في تحليلها وتنظيمها وذلك لتجهيزها على الخرائط الرقمية .
ولكن في عصرنا هذا باتت الأجهزة أكثر راحة، حيث يوجد نوع آخر من تلك الأجهزة يقوم على أساس إرسال تلك الإحداثيات التي تم أخذها في حينها من المكان المراد معرفة إحداثياته بطريقة الرسائل القصيرة وبشكل متزامن ومن ثم ترسل تلك الرسائل القصيرة الSMS عن طريق احدى شركات الاتصال إلى خوادم معدة لذلك ويتم حفظها مباشرة ومن ثم البدء في العمل عليها، وهنا قمنا بمراعاة الوقت والجهد المطلوبين لذلك .

old_id: 
569
اسم الكاتب: 
المهندس أسامة الكسواني